الصديق حفتر يقطع جولته الأوروبية ويعود إلى ليبيا بسبب الاعصار “دانيال” 

د.حفتر:" لا يمكنني إلا أن أكون بجانب أهلي وشعبي، وهمي الوحيد حالياً هو التخفيف من هول الكارثة في ليبيا »

بروكسيل ١٢ ايلول/ سبتمبر ٢٠٢٣

قطع د. الصديق حفتر جولته الأوروبية التي بدأها يوم الأحد الماضي من العاصمة الفرنسية باريس،  وقرر العودة سريعاً إلى ليبيا،  للوقوف إلى جانب أهله وشعبه من المنكوبين والمتضريين ،من جراء الإعصار دانيال،  الذي أودى بحياة الآلاف وخلف عشرات الآلاف من المفقودين،  إضافة إلى تسببه بدمار هائل خاصة في شرق البلاد.

وكان د. الصديق حفتر قد أجرى قبل توجهه إلى ليبيا، العديد من الإتصالات مع عدة جهات أوروبية، وذلك في محاولة منه لتأمين الدعم اللوجستي لعمليات الإغاثة، ومواجهة هذه الكارثة غير المسبوقة.

وفي هذا الاطار قال د. حفتر ” لا يمكن اليوم إلا أن اكون بجانب اهلي وشعبي في ظل هذه الكارثة الكبيرة، فهذا واجبي، أن أكون بجانب إخواني في ليبيا، كي نتعاون سوياً للحد من اثار هذه الكارثة” .

واضاف د.حفتر: “همي الوحيد حالياً هو التخفيف من هول هذه الكارثة على أهلي وشعبي في ليبيا، والتخفيف من معاناتهم، والوقوف معهم في هذا المصاب الجلل، على أمل أن نتخطى سوياً ويداً بيد هذه المأساة التي ضربت وطننا الحبيب ليبيا “.

 

يُذكر أن د. الصديق حفتر،  كان قد بدأ جولته الأوروبية يوم الأحد الماضي من العاصمة الفرنسية باريس، حيث التقى العديد من الشخصيات السياسية والرسمية الفرنسية، أبرزهم النائب في البرلمان الفرنسي برونو فوشيس( Bruno Fuchs)  وناقش معهم ببعض الملفات،  ذات الإهتمام المشترك كالهجرة غير الشرعية، والتنمية في أفريقيا والعملية السياسية في ليبيا.

أما المحطة الثانية في جولة د.حفتر الأوروبية ، فكانت في ستراسبورج،  حيث تم استقباله يوم الإثنين في البرلمان الأوروبي.

وألقى د.حفتر كلمة في المؤسسة الأوروبية العريقة،  شدد خلالها على أهمية دعم الإستقرار في بلاده،  من قبل الأوروبين،  ودعاهم للعمل سوياً بين ضفتي المتوسط،  للحد من المعاناة التي يشهدها البحر الأبيض المتوسط يومياً ، عبر تحوله إلى مقبرة لالآف المهاجرين غير الشرعيين.

وعند إلى العاصمة البلجيكية بروكسيل، ولقائه سريعاً ببعض الشخصيات الرسمية البلجيكية والأوروبية، والبحث معهم في سبل  تقديم الدعم اللوجستي لبلاده في أعمال إغاثة المنكوبين والمتضريين، قرر د. صديق حفتر قطع جولته الأوروبية،  التي كانت من المفترض أن تستمر حتى يوم الخميس المقبل. كما قرر إلغاء برنامج لقاءاته مع المسؤولين في المؤسسات البلجكية والأوروبية خلال هذه الزيارة، والعودة سريعاً إلى إرض الوطن،  ليكون بجانب أهله من المنكوبين والمتضررين في ليبيا ، على أن يستأنف جولته الأوربية في الاسابيع المقبلة عندما تصبح الظروف مناسبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *