شروحات عروضية
الشاعر التونسي ابراهيم بن احمد لطايفي
للمتقارب التام عروض صحيحة وأربعة أضرب 1 صحيح 2 مقصور 3 مَحذوف 4 مبتور
الشاعر التونسي إبراهيم بن احمد لطايفي هذه العروض الصحيحة مع ضربيها الأول الصحيح والثاني المقصور
1 صحيحة وضربها كذلك
والشاهد من شعري
أََيا تُونِس لْمَجْدِ أَنْتِ لْأُصُولُو
فعولن فعولن فعولن فعولن
وَأَنْتِ لْوَفَاءُ لْلَذِي لاَ يَزُولُو
فعولن فعولن فعولن فعولن
والبيت تام فعلا لا تجاوزا وذلك لورود كل
أجزائه بلا زحاف
وَأَكْتُبُ بَيْتَيْن من القصيدة لامتاع القاريء
أَيَا تونسَ المَجْدِ أَنْتِ الأُصُولُ
وَأَنْتِ الوفـاءُ الذّي لا يَـزُولُ
إِلَيْكِ السَّرَايَا تَهَادَتْ وَقَـارًا
وَحَيَّا مُحَيَّاكِ قَلْبِي الخَجُولُ
2عروض صحيحة مع ضربها المقصور ومتن القصر هو (والقصر طرح آخر الخفيف إن سُكِّنَ المَقرون بالمَحْذوف )أَي طَرْحُ (إزالة) النون من فعولن وتسكين المقرون بها وهو حرف اللام فتصير فَعُولْ
والشاهد من شعري
تُحَاكِي خَفَايَا فُؤَادِي عُلاَكَ
فَعُولُنْ فَعولن فعولن فَعولن
وَتَهْفُو لْمَآقِي بِدَمْعِ رْرَحِيقْ
فَعُولن فعولن فعولن فعولْ
(والبيت تام لا زحاف فيه سوى ما اقتضته الغاية : التغيير الذي طرأ على الضرب)
وأكتب بيتين من القصيدة لامتاع القاريء
تُنَاجِي خَفَايَا فؤادِي عُلاَكَ
وَتَهْفُو المَآقِي بِدَمْعِ الرَّحِيقْ
كَأَنَّ الثَّنَايَا تُلاَقِي رِضَاكَ
فَأشْقَى إِذَا ضَاعَ رَسْمُ الطَّرِيقْ
البحَر الطويل لطلبته فهذه عروضه (مَفَاعِلُنْ) وضربها الأول الصحيح (مَفَاعِيلُنْ) الذي من الصعب جدا أن يرد هكذا من دون زحاف سوى ما اقتضاه ما يسمى بالفصل في علم العروض وهو تغيير يطرأ وجوبا على عروض البحر ألزمه الخليل الفراهيدي بداية من البيت الثاني وهو القبض فيها وهو بهذه الصفة من التمام لم يرد عليه من الشعر سوى 0,30/100 حسب إحصائية من اول كتاب جامع لأهم الأشعار(المُفَضليات) والإحصائية سانشرها في التعاليق أضف لذلك بنائي عليه من دون زحاف اي ان جميع تفعيلات حشوه خالية من الزحاف وابحث في أشعار الأفذاذ فلن تجد مثل هذا إلا نادرا .#أما(كم)فخبرية تمييزها مجرور تفيد الإخبار والكثرة وليست استفهامية وأما(أربي) فامر من الفعل (أربى :زاد ونمى) وأما القيل فهو في معاجم العربية يعني القول