خير الكلام

علي ابو طالب حسن سرحان

العلاقات لا تقاس بطول العشرة، إنّما تقاس بجميل الأثر وجميل الأخلاق.. فكم من معرفة قصيرة المدى لكنها بجمالها وهدوئها أعمق وأنقى من أطول معرفة. الأشياء الجميلة بداخلنا وليست في الأحداث.. فعندما نمتلك عيناً جميلة فنحن نرى كل شيء جميلاً، وعندما نمتلك نفساً راضية سنرضى ولو بالقليل. مثلما تترك بعض الأطعمة تبرد قليلاً ليسهل عليك أكلها، اترك بعض (الخلافات) تهدأ قليلاً ليسهل عليك حلها


قيل أن الناس معادن ونفاءس… فيهم الغالي والرخيص
ومنهم من له بريق ألماس…وصلابة الحديد
منهم من يبهرك بلمعانه ولكن اول لمسة تكشف زيف
هذا اللمعان ويظهر اللون الأصلي الباهت الرخيص
الناس كالنوافذ ذات الزجاج الملون تتلألأ ….
وتشع في النهار وعندما يحل الظلام يظهر جمالها الحقيقي
هو ضوء القلب النقي الطاهر
بالفعل أرجو أن يعرف الإنسان حقيقة معدنه
ويحاول أن يصلحه قبل دخول القبر
فقد يكون يحمل الجواهر الثمينة وهو لا يعلم
وقد يحمل ارخص المعادن وهو لا يعرف
أبحث عن نفسك وزنها وكن ثريا بإخلاقك تكسب احترام نفسك
————————————–
قال لها….يعانقني همسك حبيبتي كل مساء…..فيعبث بي عشقا….فأزداد
شوقا إليك وأجن بك أكثر وأكثر…..
فنظرت إليه وقالت…. وهل شعرت يوما حبيبي بحال قلبي حين سلبت منه النبضات؟؟
فهذا حالي وما أشعر به عندما تبتعد عني…..
فتجدني كل ليلة أتصفح مشاعري وأحاسيسي
كل لحظة لاقرأ فيها أجمل كلماتي لك حبيبي
وأعزفها من أجلك أنت وحدك…..
يا مالكا قلبي وروحي ووجداني…..
—————————–
فوائد الاستدامة
تخفيض التكلفة المالية والاقتصادية طويلة الأجل للتدهور البيئي.
إجبار خبراء السوق وصانعي السياسات على تضمين الأولويات الاجتماعية عند الترويج للقطاع الخاص والشركات.
تغيير دور الشركات إلى أعضاء ملتزمين بيئياً بالمجتمع.
التأكيد على استدامة النمو الاقتصادي.
تعزيز المساواة بين الجنسين، وحقوق العمال وخلق فرص العمل.
تشجيع أنماط صحية للمعيشة والتغذية.
دعم ظهور اقتصاد دائري يعتمد على إعادة التدوير وإعادة الاستخدام.
استهداف ممارسات أفضل للسلوك البشري من خلال الاستهلاك الواعي.
إيجاد فرص عمل وأسواق جديدة كإعادة التدوير والطاقة النظيفة.
تقديم ممارسات مسئولة للاستثمار والأعمال التجارية.
استحداث منتجات وخدمات جديدة واعية بالبيئية.
——————————————-
*الزعل* يؤثر على الأعصاب *والخوف* يؤثر على نبضات القلب *والحرمان والفقد* يولد الإكتئاب كل شخص لديه قصة *حزن* بداخله وشخص تعب من *التضحية* دون نتائج وشخص يبكي كل يوم على أشخاص *رحلوا* من الدنيا وشخص يعاني من *الغربة* حتى وهو بين أهله وعشيرته وأشخاص *يقرأون* هذا الكلام ليجدوا أنفسهم في بعض السطور *هي الدنيا* ولهذا سميت دنيا فقط خذ نفسا عميقا وقل *” الحمد لله “* *فالقادم* أفضل بإذن الله لاتصدق بأن أحدا لا ينقصه شي تأكد بأن الحياة تأخذ من الجميع لا سعيد إلا من أسعده الله فالله هو الذي أضحك و أبكى وهو الذي أسعد وأشقى وهو الذي أغنى وأفقر *فالسعادة* ليست بالزواج ولا بالأولاد ولا بالأصدقاء ولا بالسفر ولا بالشهادات ولا بالماركات ولا بالمناصب وﻻ بالرفاهية ولا بالبيوت *السعادة* وكل السعادة في اتصالك بالله درب نفسك على كثرة طرق باب الله حتى يبقى الحبل ممدوداً بينك وبين الله *هذه هي السعادة الحقيقية* غفر الله لنا ولكم و أسعد الله أوقاتكم أينما كنتم
أذكر الله يذكرك ويغفر لك…
——————————————-
ما هي التنمية المستدامة ؟
بدأ مفهوم التنمية المستدامة يظهر في الأدبيات التنموية الدولية تحت تأثير الاهتمامات الجديدة بالحفاظ على البيئة؛ ونتيجة للاهتمامات التي أثارتها دراسات وتقارير نادي روما الشهيرة حول ضرورة الحفاظ على الموارد الطبيعية القابلة للنضوب، وعلى البيئة والتوازنات الجوهرية في الأنظمة البيئية (Ecosystems).
وقد انتشر استعمال التنمية المستدامة بسبب تكاثر الأحداث المسيئة للبيئة وارتفاع درجة التلوث عالمية. وانتشر أيضا في الأدبيات الاقتصادية الخاصة بالعالم الثالث نظرا لتعثر الكثير من السياسات التنموية المعمول بها، التي أدت إلى تفاقم المديونية الخارجية وتردي الإنتاجية، وخاصة في القطاع الصناعي، وكذلك إلى توسع الفروقات الاجتماعية في عدد كبير من الدول، بل إلى المجاعة أو قلة التغذية في بعض الأحيان لدى الفئات الفقيرة التي ساءت أحوالها في الثمانينيات بالرغم من كل الاستثمارات التي نفذت في العقدين السابقين . (السنبل، 2001 : 20 )
مفهوم التنمية المستدامة :
لقد عانت التنمية المستدامة من التزاحم الشديد في التعريفات والمعاني، وذلك راجع لتعدد استخداماتها، فالبعض يتعامل معها كرؤية أخلاقية والبعض الأخر يراها نموذج تنموياً بديلاً ، أو ربما أسلوباً لإصلاح الأخطاء والتعثرات التي لها علاقة بالبيئة، وهناك من يتعامل معها على أنها قضية إدارية ومجموعة من القوانين والقرارات التي تعمل على توعية وتخطيط الاستغلال للموارد بشكل أفضل .(شيلي، 2014 : 65 )
يعرف بعض المختصين التنمية بأنها تحسين نوعية حياة الفرد أو مجموعة من الأفراد . وهي سلسلة من المتغيرات الكمية والنوعية بين جماعة معينة من السكان من شأنها أن تؤدي بمرور الزمن إلى ارتفاع مستوى المعيشة وتغير أسلوب الحياة . (الحسن، 2009 : 7 ).
ويعد مفهوم التنمية من أكثر المفاهيم عمومية وشمولية ويرتبط بفكرة التقدم ، ويتضمن التغير ، والتطور من حالة إلى أخرى ، ويشغل النمو الاقتصادي عمودها الفقري ، فكل من التنمية والنمو يشترط أحدهما الآخر، فالتنمية عملية تغير نوعي لما هو قائم سواء أكان اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية . (حامد، 2007 : 21 )
ان مفهوم التنمية المستدامة ورد لأول مرة في تقرير اللجنة العالمية للبيئة والتنمية عام 1987، وعرفت هذه التنمية على أنها “تلك التنمية التي تلبي حاجات الحاضر دون المساومة على قدرة الأجيال المقبلة في تلبية حاجياتهم” . (اللجنة العالمية للبيئة والتنمية ، 1989 : 83 )
وبالتالي يمكن القول إن التنمية المستدامة تسعى لتحسين نوعية حياة الإنسان، ولكن ليس على حساب البيئة، وهي في معناها العام لا تخرج عن كونها عملية استخدام الموارد الطبيعية بطريقة عقلانية، بحيث لا يتجاوز هذا الاستخدام للموارد معدلات تجددها الطبيعة وبالذات في حالة الموارد غير المتجددة، أما بالنسبة للموارد المتجددة، فإنه يجب الترشيد في استخدامها، إلى جانب محاولة البحث عن بدائل لهذه الموارد، لتستخدم رديفة لها لمحاولة الابقاء عليها أطول فترة زمنية ممكنة، وفي كلا الحالتين فإنه يجب أن نستخدم الموارد بطرق وأساليب لا تفضي إلى إنتاج نفايات بكميات تعجز البيئة عن امتصاصها وتحويلها وتمثيلها، على اعتبار أن مستقبل السكان وأمنهم في أي منطقة في العالم مرهون بمدى صحة البيئة التي يعيشون فيها . (غنيم وأبو زنط ،2007 : 29 )
وبالتالي يمكننا تعريف التنمية المستدامة كالتالي :
تلبية حاجات المجتمع في الوقت الحاضر بالاستخدام الأمثل للموارد المتاحة دون إهدار حق الأجيال القادمة من الانتفاع بهذه الموارد، ويشمل ذلك الجوانب الرئيسة للتنمية وهي الاقتصادية، والبيئية، والاجتماعية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *