حجازي : إذا لم يكن بمقدوركم تامين الطبابة للمرضى اعيدوا للناس ودائعها واموالها

طالب امين عام حزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي حكومة تصريف الاعمال الاهتمام بالشأن الاجتماعي والصحي، والعمل على الاهتمام بوضع الناس، ففي كل ساعة يموت مريض على أبواب المستشفيات، وإذا لم يكن بمقدوركم تامين الطبابة للمرضى وغير قادرين على ذلك، اعيدوا للناس ودائعها واموالها، اما ان تعيش الناس بدون طبابة وتموت على أبواب المستشفيات، فهذا مؤلم وخطير جدا، كلام حجازي جاء خلان احتفال تأبيني بذكرى احد عناصر الحزب علي عادل عواضة في حسينية آل عواضة بحضور النائب غازي زعيتر، الوزير السابق حمد حسن، المعاون السياسي لأمين عام حزب الله النائب السابق حسين الموسوي، ممثل حركة امل الدكتور ايمن زعيتر، ممثل المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى عبد السلام شكر، المفتي الشيخ عبدو قطايا، رئيس جهاز أمن عام بعلبك المقدم فراس زعيتر، مسؤول ملف الإصلاح في حركة امل مصطفى السبلاني، رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل، ممثل الحزب السوري القومي الاجتماعي فادي ياغي، رئيس هيئة انماء بعلبك الاجتماعية الاستاذ مايز شمص، قيادات من حزب البعث وفعاليات.
وراى حجازي ان الهدنة التي تحققت هي ترجمة لانتصار المقاومة في فلسطين، وقد انتصر أصحاب الأرض وغزة ما زالت تحكم من قبل أبنائها ونتيجة الحرب حسمت يوم ٧ تشرين.
واكد على تضحيات وصمود المقاومة في لبنان ودورها بتحقيق الانتصار على عدو سجل انتصاراته خلال ٤٨ يوم على المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس والنساء والاطفال الخدج.
واكد ان المقاومة في لبنان برهنت عن موقف عروبي ووطني شجاع من أجل نصرة فلسطين وشعب فلسطين، ووقوفنا بجانب المقاومة ليس بحاجة لأي تبرير، لانا قتالنا هو من أجل فلسطين، لم نرسل اكفانا لغزة، لكننا ارسلنا صواريخ، والمقاومة لم تكشف بعد عن ما تملكه وستستخدمه في الحرب المقبلة.
واكد ان إسرائيل تدرك دور سوريا في المعركة وجزء من السلاح الذي تقاتل به المقاومة هو سلاح من إنتاج سوري وبخبرات سورية، ونقل من سوريا ومن يعتقد ان سوريا هي خارج المعركة فهو وأهم. وتوقف عند دور العراق باستهداف للقواعد الاميريكية، واليمن الذي تعرض لشتى انواع المؤامرات وقد تبين باه شعب أصر على أن يكون شريكا في المواجهة الى جانب المقاومة، وايران التي تعاني من الحصار فهي السند والعضد الحقيقي لكل حركات المقاومة.

والقى الزميل الحاج أحمد يوسف عواضة كلمة العائلة شكر فيها الحضور، أحزاب ومؤسسات وقيادات على مشاركتهم مصابهم الأليم بفقدان احد ابناء العائلة الذي ترك برحيله خسارة لا تعوض.

وألقت ابنة الفقد ميرنا علي عواضة كلمة رأت فيها انها بفراق والدها علي عادل عواضة لم يعد للحياة طعم، وعاهدت البقاء على نهجه وخطه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *