ماذا قال نتنياهو تحت التخدير د. حامد محمود كاتب وباحث سياسى

رئيس الوزراء الاسرائيلى يعترف بارتكاب 3000 مجزرة وقتل 33 الف فلسطينى وتهجير مليون لاجىء

ساعات  فليله امضاها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو،  تحت التخدير الكلى يوم الاحد الماضى عندما خضع لعملية جراحية،  لعلاج فتاق اكتشفه أطباؤه، وفق ما أفادت به وكالة رويترز , وخلال هذه الفترة، تولى نائب رئيس الوزراء ووزير العدل، ياريف ليفين، مهام رئيس الوزراء .

 نتنياهو (74 عاماً) كان قد ادخل المستشفى في يوليو  الماضي، لإجراء عملية زرع جهاز لتنظيم ضربات القلب بمركز شيبا الطبي في تل هاشومير.

ولكن عزيزى القارىء تخيل معى ما الذى كان يهذى به رئيس الوزراء الاسرائيلى ” مجرم الحرب ” تحت تأثير البنج او المخدر  ..

” أنا الذى قتلت 33 الف فلسطينى فى قطاع غزة فى أقل من 6 اشهر  , بأوامرى  تصاعد حجم الموت والدمار والمعاناة الإنسانية فى غزة  ومنعت وصول شحنات المساعدات، ومارست العقاب الجماعي بمنع  دخول الإمدادات الإنسانية إلى غزة وحول القطاع.
أنا الذى أمرت بحملات القصف والعمليات البرية، والاستهداف العشوائي وتدمير شامل للبنية التحتية المدنية، زأفتخر بأننى  دمرت ما يزيد على نصف المباني في غزة , ولم اشبع  بل أمرت  بتنفيذ عمليات تهجير قسري .

 وأن الذى امرت الجيش بتدمير  مجمع الشفاء الطبي بغزة، بعد حصار دام  لمدة  لأسبوعين،  ورويت عطشى من الدماء الفلسطينية  بقتل  الجيش ل 200 فلسطيني على الأقل،  واعتقال أكثر من 500 آخرين، إضافة إلى احتجاز 900 آخرين للتحقيق معهم، من 6 آلاف فلسطيني حوصروا في المستشفى خلال الحصار على المجمع.

.. .. وأفخر بأأننى  تركت مئات الجثث في أروقة المجمع الطبي والشوارع المحيطة به , وتركت المجمع محترقا ليكون عبرة ليس لاهل غزة المغلوبين على امرهم بل للعالم الذى يريد ان يحتج علينا .

ويعترف نتياهو لنفسه  قائلا .. أنا رئيس الوزراء الوحيد الذى خلال توليه المنصب قمت ب  3 حروب على قطاع غزة قتلت خلالها الآلاف من المدنيين الفلسطينيين .

 وقبل ان يفيق نتياهو من تحت المخدر ويخرج من المستشفى الثلاثاء يفتخر أمام نفسه بانه الوحيد الذى حاز على لقب مجرم حرب بلا منازع عالميا

ونهاية فان مخدر واحد لا يكفى لمجرم الحرب ” بنيامين نتنياهو ” لكى يعترف لنفسه بجرائمه .. فتاريخه طويل فى سفك الدماء الفلسطسنية والعربية الطاهرة .

 

د حامد محمود : كاتب وباحث سياسى

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *