فيما تتفاقم جرائمها.. رايتس ووتش تدعو لفرض عقوبات على “إسرائيل”

اکدت منظمة هيومن رايتس ووتش: إنّ “إسرائيل” تستخدم سلاح التجويع في حربها خصوصاً ضد الأطفال والحوامل، مطالبةً الحكومات بوقف إمدادها بالسلاح لتسهيل دخول المساعدات الانسانية.

وأكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أنّ “الأطفال في غزة يموتون بسبب مضاعفات مرتبطة بالتجويع، منذ أن بدأت إسرائيل باستخدام التجويع كسلاح حرب”، في عدوانها المتواصل على غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وأضافت المنظمة، في بيان اليوم الثلاثاء، أنّ “الأطفال والأمهات الحوامل يعانون من سوء التغذية الحاد والجفاف”، مشيرةً إلى أنّ “المستشفيات غير مجهزة لعلاجهم”.

وشددت “هيومن رايتس” على أنّ “الحكومات المعنية يتوجب عليها فرض عقوبات موجّهة وتعليق نقل الأسلحة للضغط على إسرائيل لضمان إدخال المساعدات الانسانية إلى القطاع”.

ووفق التقرير الصادر عن المنظمة، فإنّ الفلسطينيين في شمالي قطاع غزة يعيشون على أقلّ من علبة فول، أو ما متوسطه 245 سعرةً حراريةً يومياً، في الوقت الذي يستمرّ الاحتلال الإسرائيلي في خنق وصول المساعدات إلى القطاع المحاصَر.

كما دعا المفوّض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، “إسرائيل” إلى السماح لقوافل الأغذية التابعة للمنظمة، بالدخول إلى شمال غزّة.

وتبنى مجلس حقوق الإنسان، قبل أيام، قراراً يدعو لمحاسبة “إسرائيل” على “جرائم حرب مُحتملة” ارتكبتها خلال عدوانها على قطاع غزّة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *