أسرة “تسنيم” تطالب بأقصي عقوبة علي المتهم المتسبب بوفاة نجلتهم بسبب رعونته
11/05/2024
كتب/ أحمد الكومي- تعرضت “تسنيم عزت”(طبيبة بيطرية) التي تبلغ من العمر 23 عام بعد إنتهاء يوم العمل بمستشفى “بيت بلس” البيطرية وأثناء الطريق لعودتها بمنطقة التسعين، فقد تعرضت لحادث مروع، إثر قيادة الطالب/ عبدالله احمد عصام الدين لسيارتة برعونة بسرعة 160 كم بالقاهرة الجديدة، وقام بإصطدامها صدمتها بسيارتة في منطقة التسعين بالتجمع”، مما نتج عنه إصابة المذكورة بكسور متفرقة بالجسد وقاع الجمجمة، وأسفر عن فقدانها الوعي وحدوث تشنجات مع نزيف بالخلايا الجذعية بالمخ؛ حسبما أفاد التقرير المبدئي الموقع على الضحية آنذاك.
وذكر الدكتور “عمر” شقيق “تسنيم” بأنه جاء بتقرير الطب المبدئي17 ليلة قضتها “تسنيم” داخل إحدى المستشفيات الخاصة بالقاهرة الجديدة، على أمل النجاة من الحادث المروع، وكانت نسبة وعيها إنخفضت لـ 7 %، نقلت بعدها إلى مستشفى معهد ناصر، بعد أن ماطلت أسرة الطالب المتسبب في الحادث في التكفل بمصاريف العلاج وأن قولهم “إحنا هنعالجها.. دي زي بنتنا عشان المحضر يتقفل” وقاموا بدفع مبلغ بسيط مرة واحده فقط”، وأن ما ذكروه أهل المتهم من قيامهم بتكاليف علاج شقيقته هي مجرد إدعاءات ليس لها أساس من الواقع، جراء تصادم نجلهم لتلك الفتاة التي لا حول لها ولا قوه.
وأضاف الدكتور “عمر” شقيق “تسنيم” بأنه قام بدفع باقي تكاليف المستشفى، بعدما قام أهل الطالب المتهم بالذهاب لمدير المستشفى حال عدم تواجد أهل المذكورة وقالوا له إحنا مش هنقدر نكمل رحلة العلاج “على حد قول شقيق الضحية، وأضاف شقيق “تسنيم” أنه بعدما نقلت “شقيقتي” إلى مستشفى معهد ناصر كانت تعاني من عدم إستقرار حالتها الصحية، حتى أجرت عملية جراحية شق حنجري، وبعدها ساءت حالتها الصحية وانخفضت نسبة الوعي مجدداً حتى وصلت لـ 3 % وده كان رقم كارثي.
وأشار الدكتور “عمر” شقيق “تسنيم” بأنها تخرجت من كلية الطب البيطري العام الماضي، وعملت في عيادته كنوع من التدريب والممارسة، بعدما تطور مستواها؛ وأنها عملت في مستشفى “بيت بلس”، وأنه في نهاية مارس؛ أخبر الطبيب المُعالج بمعهد “ناصر” أسرة تسنيم؛ أن حالة إبنتهم تحتاج لتدخل جراحي “بتر ساق” لعدم وصول الدم للساق بسبب انسداد في الشرايين؛ إلا أنا توفيت قبل إجرائها نتيجة مضاعفات طبية لحالتها الصحية المتدهورة.
وأضاف الدكتور “عمر” شقيق “تسنيم” بأنه قام بدفع باقي تكاليف المستشفى، بعدما قام أهل الطالب المتهم بالذهاب لمدير المستشفى حال عدم تواجد أهل المذكورة وقالوا له إحنا مش هنقدر نكمل رحلة العلاج “على حد قول شقيق الضحية، وأضاف شقيق “تسنيم” أنه بعدما نقلت “شقيقتي” إلى مستشفى معهد ناصر كانت تعاني من عدم إستقرار حالتها الصحية، حتى أجرت عملية جراحية شق حنجري، وبعدها ساءت حالتها الصحية وانخفضت نسبة الوعي مجدداً حتى وصلت لـ 3 % وده كان رقم كارثي.
وأشار الدكتور “عمر” شقيق “تسنيم” بأنها تخرجت من كلية الطب البيطري العام الماضي، وعملت في عيادته كنوع من التدريب والممارسة، بعدما تطور مستواها؛ وأنها عملت في مستشفى “بيت بلس”، وأنه في نهاية مارس؛ أخبر الطبيب المُعالج بمعهد “ناصر” أسرة تسنيم؛ أن حالة إبنتهم تحتاج لتدخل جراحي “بتر ساق” لعدم وصول الدم للساق بسبب انسداد في الشرايين؛ إلا أنا توفيت قبل إجرائها نتيجة مضاعفات طبية لحالتها الصحية المتدهورة.
وبذات السياق فقد ذكرت “أمل أصلان” المحامية المُدعية بالحق المدني، أن بعد وفاة “تسنيم” ـ ضحية الدهس ـ سيتم تغيير قيد ووصف الجريمة من إصابة إلى القتل الخطأ، بعدما قضت ٥٠ يوماً فاقدة للوعي بالمستشفى، مشيرة إلى أن القضية أمام القضاء ومن المقرر نظر أولى جلساتها في 30 أبريل الجاري، وأنه تحدد لنظر الجلسة يوم الثلاثاء الموافق ١٤ مايو من الشهر الجاري، وأن أهل المتوفيه يثقوا في قضاء مصر الشامخ، ويدعوا الله بصدور أقصي عقوبة ضد المتهم حتي تهدأ نفوسهم.
11/05/2024