جولة باقري كني الإقليمية.. دعم المقاومة ماض على قدم وساق
غادر وزير الخارجية الايراني بالإنابة علي باقري كني، صباح اليوم الثلاثاء، بيروت متوجها إلى العاصمة السورية دمشق، مواصلا جولته الاقليمية بعد انتهاء المشاورات في لبنان.
وبحسب موقع نور نيوز ، غادر وزير الخارجية الايراني بالإنابة علي باقري كني، صباح اليوم الثلاثاء، بيروت متوجها إلى العاصمة السورية دمشق، مواصلا جولته الاقليمية بعد انتهاء المشاورات في لبنان.
وفي وقت سابق، وفي ختام زياراته للبنان، التقى باقري كني وتحدث مع السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني.
كما التقى باقري كني وتشاور مع وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي ونبيه بري رئيس مجلس النواب، في بيروت خلال هذه الرحلة وقبل مغادرته إلى دمشق.
كما قام وزير خارجية بلادنا بالوكالة بزيارة مقبرة الشهداء وقراءة الفاتحة عليهم وايضا زار قبر والدة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني.
وصرح وزير الخارجية الايراني بالإنابة، علي باقري كني أن المقاومة الإسلامية في لبنان هي ركيزة الاستقرار والسلام في المنطقة، مؤكدا على ضرورة العمل الجماعي لمواجهة العدوان الصهيوني في فلسطين وخاصة رفح.
وقال بعد لقائه مع وزير الخارجية اللبناني، عبدالله بوحبيب، شكر في مؤتمر صحفي مشترك السلطات والحكومة اللبنانية على إعرابها عن تعاطفها مع حكومة وشعب إيران بعد استشهاد الرئيس الايراني السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان. وقال: “أنا سعيد بوجودي في لبنان اليوم”.
وتابع باقري: “كما أشكر السلطات اللبنانية على إعلان الحداد العام لمدة ثلاثة أيام في هذا البلد على إثر استشهاد السيد رئيسي وحسين أميرعبداللهيان ورفاقهما، كما سافرت السلطات اللبنانية إلى طهران لتقديم تعازيها لحكومة وشعب ايران”.
وتطرق وزير الخارجية الايراني الى موضوع زيارته الى لبنان وقال: “إن التشاور مع السلطات اللبنانية بشأن القضايا الإقليمية والدولية كان موضع اهتمام إيران، وهذه الرحلة تمت في هذا الاتجاه”.
وتابع: “إن العلاقات الثابتة والمتينة بين إيران ولبنان مؤشر أساسي للمنطقة، كما أن المقاومة الإسلامية في لبنان هي ركيزة الاستقرار والثبات والسلام في المنطقة”.
وأضاف باقري: “بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بلبنان، فيما يتعلق بالوضع في غزة وخاصة في رفح، تشاورنا مع السيد وزير الخارجية واتفقنا في هذا الصدد على أن جميع دول المنطقة، وخاصة الدول الإسلامية، يجب أن تتخذ قرارا لعمل جماعي لمواجهة العدوان الصهيوني على فلسطين وخاصة مدينة رفح”.
وشدد باقري في الختم: “في هذا السياق، تم بحث عقد اجتماع لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي لاتخاذ تحرك مشترك وجدي في هذا الاتجاه”.