حسن خليل – لازال الدوري المغربي لكرة القدم يحمل من منظومة الإحتراف إلا الإسم… فكيف يكون دوريا احترافيا والنسبة الساحقة من فرقه ليس لها الحق في انتدابات اللاعبين؟ وكيف يكون دوريا احترافيا وحلم كل لاعب من لاعبي هذه البطولة يظل حلمه منصبا صوب الإحتراف بالخارج هروبا من واقع كروي مثقل بالمشاكل واملا في ضمان مستقبله الكروي والإجتماعي؟.. هذه واجهات قليلة من مشاكل الدوري المغربي الإحترافي لكرة القدم، اما لو تحدثنا عن الملاعب وتكوين الفئات الصغرى ومستوى التحكيم وتكوين المدربين…. فتلك ملفات مثقلة بالعديد من المطالب والتي تتطلب اجتهادات عديدة وإمكانيات كبيرة ماديا وبشريا ولوجيستيكيا…. من هنا، وجب على جامعة كرة القدم بشكل خاص الإنكباب على رسم العديد من الإصلاحات أملا في أن يكون الدوري المغربي لكرة بالقسم الأول بشكل خاص احترافيا بالمفهوم الحقيقي….