عهد الملكوني: قيادة غير مسبوقة في تاريخ جهوية الدرك الملكي بالدار البيضاء يصعب تكرارها
متابعة الإعلامي: أحمد الشرفي- تُعتبر فترة القيادة التي تشهدها جهوية الدار البيضاء تحت إشراف الحاج عبد المجيد الملكوني، القائد الجهوي للدرك الملكي، من أهم الفترات في تاريخ الأمن المغربي. إن عهد هذا القائد، الذي لا يزال مستمراً حتى الآن، يُمثل مرحلة ذهبية في سجل الأمان بالمدينة، ويعكس مستوى غير مسبوق من التفاني والإصلاح الأمني
تحسين الأداء الأمني
منذ أن تولى الحاج عبد المجيد الملكوني قيادة جهوية الدرك الملكي، أحدث ثورة في الأداء الأمني عبر تنفيذ إصلاحات جذرية في مجالات التدريب والتأهيل. فقد ركز على تعزيز كفاءة العناصر الأمنية من خلال برامج تدريبية مكثفة تواكب أحدث التقنيات والأساليب الحديثة. هذا التركيز على تطوير المهارات مكّن الفرق الأمنية من التعامل بكفاءة مع التحديات المتزايدة، مما رفع مستوى الاحترافية والجاهزية في مواجهة الأزمات.
*ابتكارات في مكافحة الجريمة
أدت قيادة الحاج الملكوني إلى اعتماد استراتيجيات جديدة ومبتكرة في مكافحة الجريمة، حيث تم دمج تقنيات حديثة في جمع وتحليل المعلومات. تضمنت هذه الاستراتيجيات استخدام نظم مراقبة متطورة وتحليل بيانات متقدم، مما ساعد في الكشف المبكر عن الأنشطة الإجرامية وتعزيز سرعة الاستجابة. كما شهدت فترة قيادته تعزيز التنسيق بين الدرك الملكي وباقي الأجهزة الأمنية، مما أدى إلى تكامل الجهود وتحقيق نتائج ملموسة في مكافحة الجريمة.
*نتائج بارزة
تُعتبر القيادة الحكيمة للحاج الملكوني نقطة تحول في الاستقرار الأمني بالدار البيضاء. فقد ساهمت الاستراتيجيات والعمليات الأمنية المحسّنة في إحباط العديد من المخططات الإجرامية، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في شعور المواطنين بالأمان. هذا النجاح في تعزيز الأمان يعكس التفاني الكبير في العمل، ويجعل من فترة قيادته مرحلة بارزة يصعب تكرارها.