قطاع الصحة بالعالم القروي يعاني من نقص كبير في التجهيزات الطبية والعنصر البشري المتواجد بعين المكان باستمرار….

حسن خليل- بالرغم من الإجتهادات المتعددة التي بذلت من اجل الرفع من المستوى التنموي والمعيشي بالعالم القروي، فإن النقص يظل مسجلا في عدة قطاعات، ومن بينها قطاع الصحة وإن هذا القطاع ( الصحة) لايستجيب لمطالب الساكنة وبشكل خاص ذوي الأمراض المزمنة وذوي الحالات المستعجلة التي تتطلب تدخلا طبيا وفق إمكانيات عصرية للتجهيزات الطبية…. أما الحديث عن توفير قاعات للولادة بالعالم القروي ومراكز لتصفية الدم، فتلك مطالب تظل معلقة بالنسبة الساحقة بكل مناطق المملكة، وإن توفيرها يتم بإعداد جد محدودة وهو مايفرض الإعتماد على التنقل لأقرب مستشفى بالمدن….

وانطلاقا من هذا الواقع فإنه بات من الضروري منح اهمية كبيرة لقطاع الصحة بالعالم القروي من خلال إحداث مستشفيات صغيرة تتوفر على كل التجهيزات الطبية العصرية (راديو… سكانير… ومعدات طبية أخرى متطورة)، مع توفير العنصر البشري المرتبط بالقطاع الطبي والذي يفترض فيه التواجد الدائم بعين المكان بشكل يطبعه التناوب…..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *