من حضرت الشهداء تأكيد على الحق بالمقاومة
خديجة البزال- من حضرت الشهداء وتحديداً من روضة الحوراء زينب عليها السلام، اراد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف ان يكون مؤتمره الصحافي الذي فند فيه كيف يتواطأ بعض الاعلام العربي ويتطاول على الشهداء ويصفهم بالارهاب ، مؤتمر حمل اكثر من رسالة ليس اولها الى الاعلام المتصهين ان ما يقومون به ليس اعلام وعليهم الخجل ، وثاني الرسائل ان المقاومة غير معنية بغير الميدان اما السياسة و ما يتعلق بها من تفاوض على مبادرات فهو عند الرئيس بري، اما رابعها الى البيئة الصابرة والمحتسبة فكانت رسالة تطمين ان المقاومة حاضرة و ستعيدهم الى منازلهم وافضل مما كانت، والرسالة الخامسة فهي الى اعداء المقاومة في الداخل والخارج لا تراهنوا على انكسارها، وانها تلقن في كل لحظة العدو مرارة الخيبة وعملياتها ستكون متصاعدة، ومؤلمة له فنحن بين العدو الايام والليالي والميدان، ولعل كلمته فلما سكت أهل الحق عن الباطل ظنّ أهل الباطل أنهم على حق، تحمل الكثير من المضامين والمعاني. وكلامه الى الواهمين لقد ظننتم لوهلة أنّ الأمر قد انتهى وقد استتب نظام سياسي تديره عوكر، نظام سياسي وأمني وقضائي جديد في لبنان وأنّ الموفد الرفيع إياه آتٍ ليقدّم لكم بالدم والبارود وأشلاء الأطفال طبق السلطة الموعودة ورئاسة الجمهورية الموعودة، أو كما قال أحدهم أنّ هذه الحرب لن تنتهي على زغل بل ستنتهي قاتل ومقتول ومنتصر ومهزوم… غلطانين عمّي وفهمانين وضعنا غلط وفهمانين التركيبة السياسية والطائفية والاجتماعية في البلد غلط.
وفي كلامه عن الميدان ابلغ رسالة تضاف الى ماسبق حيث قال ان منظومة الامرة والسيطرة تعمل على أكفأ وجه، السيطرة بالأسلحة والمديات والأنواع والتنسيق المتزامن للعمليات، وان خطوط الدعم العسكري واللوجستي عادت إلى ما كانت عليه، واضاف انه يوجد من المقاتلين الاكفاء أعداد تفوق حاجة الجبهة وطبيعة المناورة القتالية في الميدان.
واعلن ان المقاومة الإسلامية تعلن عن مسؤوليتها الكاملة والتامة والحصرية عن عملية قيساريا واستهداف منزل مجرم الحرب وزعيم الفاشية الصهيونية، وإنّ عيون مجاهدي المقاومة ترى وأذانهم تسمع، فإن لم تصل إليك أيدينا في هذه المرة فإنّ بيننا وبينك الأيام والليالي والميدان.
واختتم مؤتمره قطعاً سننتصر، واضيف ألسنا على الحق واليس الصبح بقريب.