فايف جي والكورونا…

فايف جي الجيل القادم المتقدم صاحب الإمتيازات الدقيقة الراقية المحلقة ما بين الإنسان وصاحب المكوك الفضائي الذي يعمل بكل تقنية من أجل إستعباد البشر كل البشر حيث جعلوه هو المطلوب في حياة الإنسان لأنه يمتاز بخصوصيات غير كل الأجيال التي مرت علينا من جنسه وأهل بيته ويمتاز بسرعة الوصول إلى أي معلومة مطلوبة وينفذ بسرعة هائلة أي أمر يريد صاحبه وطالبه وكما عرفناه بأنه يعتبر هو الأفضل مما سلف من فصيلته على الشبكات العنكبوتية… وهنا يظهر لنا عبر الإعلان والإعلام بأنه يمتاز عن غيره بمميزات كثيرة مثال سرعته ودقة المعلومات والحصول على جواب لأي سؤال يسأل وسوف يكون الأسهل في نقل المعلومات المطلوبة لأنها موجودة داخل محفظة ما سميت بالغوغل حينها نصبح من أهل لا تفكر نحن نفكر عنك ولا تكتب نحن نكتب عنك ولا تتحدث نحن نتحدث عنك والقصد بذلك أن نصبح لعبة سهلة بين زفرات أنفاس حكام العالم أصحاب الغرف السوداء المبشرين العاملين من أجل بناء دولة أعور الدجال وكما أصبح معروف بأن الإنسان لو أراد أي شيء لن يجده إلا إذا كانوا هم يريدونه له وبعد كل التطلعات تبين لنا بأنهم يريدوننا عبارة عن دمية متحركة بأمرة ما تشتهي أنفسهم الأمارة بالسوء وما تتمناه غرائزهم الجشعة ولهثهم على التحكم في العالم البشري… وهنا يطرح السؤال نفسه ترى… ما هو الرابط الحقيقي ما بين الفيف جي وبين ما سمي بفيروس كورونا…؟ لذلك يتطلب منا الإبحار ما بين السطور كي لا نقف مكتوفي الأيدي حائرين أمام ما يهيأ لنا عبر السيطرة الكلية عندها يستصرخنا الضمير ويطلب منا العقل المنير كي نفكر جيدا ونبحر خلف تلك الأساليب التي تبث عبر إعلامهم البغيض أن نكشف ما يخططون ويريدون أن يفعلوا بنا وهنا يجب أن يكون كلامنا دقيق ويمتاز في نقل حقيقة البيان ولأننا لسنا أهل مصالح شخصية ولن نكون من فرقة المداهنة ولا من أبناء المراوغة من أجل الوصول إلى هدف ما بل نعتبر أنفسنا مكلفين في تبيان الحقيقة التي وصلنا إليها عبر المتابعة والقراءة العلمية الفكرية العقلية المنيرة وهنا سوف نكون أمام مسؤولياتنا بكل حرية وعطاء وسلام… نعم أيتها السيدات والسادة التي لن تبقى سيدة لنفسها ولن يبقى سيد لذاته وضميره ووجدانه نعم لقد علمتنا الحياة بأنهم لن يصنعوا شيئاً إلا من أجل مصالحهم المجرمة بحق البشرية وكما قال أحدهم لو تم إلغاء صناعة الأسلحة لما قتل الإنسان أخيه الإنسان… أيها الناس لو كنا كما يجب أن نكون ما كانوا جعلونا أن نعتقد بأن الطائفية دين والمذهبية أديان وجميع ما نحن فيه نتعالى بالأفضليه عن الآخرين رغم أننا جميعا لا نتقرب إلى الله إلا كي يخلصنا من الخوف وطلبا للرزق ونيل الصحة والشفاء وننال ما نتمناه لأنفسنا المريضة بالأنا ولو تقربنا من الله عبر قلوب سليمة لكنا حقا خير أمة أخرجت للناس وهنا يتطلب منا التوضيح بأن الله عز وجل لم يشير عن أمة هنا أو أمة هناك بل أشار إلى أمة الإنسان والمؤسف المبكي كل فرقة تأخذ الله لذاتها ولمصالحها الخاصة وهذا واقعنا المرير حيث وقعنا في المحظور… من هنا ومن خلال ما نحن فيه وما يتحضر لنا يجب أن نعود إلى المقارنة ما بين الفيف جي وفيروس الكورونا لأنها معروفة كما معروف كل مخلوق على الأرض ولكنهم إستخدموها قوة إرهابية يرهبون بها العالم البشري ضمن نشرهم عنها أخبارا وبرامج قاتلة ومرعبة والدليل أنظروا كيف سيطروا على كل شيء وقالوا لنا بأن المصاب بفيروس الكورونا عليه أن يتهيأ الى الموت أو يجب عليه أن يبقى في الحجر المنزلي ويضع كل إنسان منا الكمامة الواقية من الكورونا ولكنهم تغاضوا عن قتلها لخلايا كثيرة داخل الجسم الإنساني بسبب عدم دخول الأوكسجين للجسد وللحقيقة إنها أكثر ضررا مما تحمينا من الفيروسات لذلك لقد جعلوا عقولنا لا تفكر أو تحلل بل نأخذ ونعتمد ما هم يسوقونه لنا حيث جعلوا فيروس الكورونا أقوى من قوة الله ومن عقل الإنسان وهذا الامر كان أقل كلفة من صناعة الأسلحة أو تجهيز أي قوة إرهابية من هنا سوف يجعلوننا أن نأخذ اللقاح ضد فيروس الكورونا بكل إصرار وإرادة لأنهم نشروا قانونهم من لا يأخذ ذاك اللقاح سوف يحرم من حقوقه في الوجود وكيف لا وهو صناعة مصانعهم القاتلة والمتحكمة ببني الإنسان… والدليل على ذلك أنظروا كيف تنشر عبر صفحاتهم الإلكترونية الإرشادات ضمن مسلسل التوعية البشرية وتحت شعار من أجلك وذلك ليتحكموا في البشر لأن المطلوب أصبح واضح ومفضوح يريدون مراقبة دائمة لكل إنسان وعندما يخرج عن طوعهم سوف يرسلون له فيروس قاتل عبر شرحات لقاح الكورونا وذلك كما يرسلون لنا على الهواتف الذكية فيروسات من أجل سرقة معلوماتنا أو يحرقون جوالنا وهكذا هم يريدون العمل علينا لنكون آلات بين أيديهم يتحكم بنا تفكيرهم الشيطاني وذلك عبر شعارات الحضارة الإنسانية التي تجعل حياتنا مليئة بكل ما تريد أنفسهم الشيطانية ولكن خطتهم سوف يجعلوننا أهل خمول إتكاليين عليهم نعيش قلة التفكير كما يقولون بأن الحرب القادمة هي أصعب بكثير مما كانت عليه وأكثر ضررا من إطلاق صيلات الصواريخ وأصوات رعيد الطائرات ومن كل أنواع الأسلحة وهذا الأمر يحقق أمل إبليس في السيطرة الكلية على بني الإنسان… لذلك أيها الناس هناك واجب علينا… بأن نفكر كيف نتخلص من أفكارهم الشيطانية… وما علينا فعله… وكيف يجب أن نتصدى لوعد إبليس الذي قال لأغوينهم أجمعين… وكيف يجب أن نكون لنتخلص مما نحن فيه… الحل الوحيد بأن نوحد قوانا ونجعلها قوة خير ضد الشر… عندها نصل الى عالم الحرية والعطاء والسلام.
 رئيس حزب التواصل اللبناني الدكتور حسين مشيك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *