الخارجية القطرية دانت الإعتداء الإسرائيلي على غزة ولبنان: لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها السافرة
أعربت وزارة الخارجية القطرية، عن إدانتها “بشدة للقصف الإسرائيلي على قطاع غزة وجنوب لبنان”، داعية جميع الجهات إلى “وقف التصعيد والتهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس”.
وحمّلت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، السلطات الإسرائيلية، “مسؤولية اتساع دائرة العنف نتيجة إجراءاتها المستفزة في المسجد الأقصى، الأمر الذي حذرت منه قطر”.
وشددت على “ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها السافرة للقانون الدولي وحملها على احترام قرارات الشرعية الدولية”.
وكانت قد أعربت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم، عن إدانتها “لاعتداءات النظام الصهيوني على مناطق مدنية في جنوب لبنان وقطاع غزة”، مؤكدةً أن “هذه الاعتداءات هي انتهاك صارخ لسيادة لبنان وسلامته الإقليمية ولمبادئ القانون الدولي”.
وفجر اليوم، أفادت القناة 13 الإسرائيلية، أن “الجيش الإسرائيلي يوجه ضربات لأهداف تابعة لحماس في جنوب لبنان”.
وأمس، زعم المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، أنّه “تمّ رصد إطلاق 34 قذيفة صاروخيّة من الأراضي اللّبنانيّة باتجاه الأراضي الإسرائيليّة، حيث تمّ اعتراض 25 منها من قبل الدّفاعات الجويّة، فيما سقطت 5 قذائف داخل السّيادة الإسرائيليّة، أمّا 4 الصواريخ الأخرى لا يزال تحديد مكانها جاري الفحص”، مشيرًا إلى أنّه “لا توجد أي توجيهات استثنائيّة للجبهة الدّاخليّة”.
بدوره، أعلن الجيش أنّ “بتاريخ 6 نيسان، أُطلِق عدد من الصواريخ من محيط بلدات القليلة والمعلية وزبقين في قضاء صور، باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة”، كما كشف أنّه “عثر على منصات صواريخ وعدد من الصواريخ المعدّة للإطلاق، في محيط بلدتَي زبقين والقليلة، ويجري العمل على تفكيكها”.