الفنانة التشكيلية أحلام عبد اللطيف بيضون

الفن موهبة والمعهد لا يصنع فنانين

الفنانة التشكيلية أحلام عبد اللطيف بيضون

الفن موهبة والمعهد لا يصنع فنانين

حاورتها: کالي يمين

لم يمنعها اختصاصها في القانون الدولي وعالم الأكاديمية والإشراف على طروحات الدكتوراه من التعبير عن ميولها الفنية العارمة، والانطلاق في عالم الرسم والكتابة على أنواعها. فهي الأستاذة الجامعية برتبة بروفسور، وهي الكاتبة في القانون والسياسة وهي الأدبية والشاعرة والفنانة التشكيلية أحلام بيضون الحاملة هم الإنسان، والتي تطلق ريشتها المتوترة في بياض اللوحة وخبايا الخيال، لتتفجر

يعيق أفكارها الثائرة الجاثية تحت مطر العتب، معها كان حوار حول الفن والكتابة إليكم تفاصيله

كيف جمعت بين عالمي القانون والفن الم تفارقي أثارت اهتمام الأساتدة منذ أن كان عمري خمس سنوات حقها الكامل خلال دراستي في دار المعلمين والمعلمات، تعلمت شهاد محلة ضد وسام التالي عالم من کیا، ولما عدت إلي لبنان من الخارج، وخلال ممارسة التعليم الجامعي دخلت كلية الفنون الجميلة من المرة في العام ١۹٩٥ انهيت سنين، لكن – تبين لي أن الفن هو موهبة أكثر منه اكتساب ، أي ما يحتاجه صاحب الموهبة، فقط معرفة التقنيات وثقافة عامة من ممارسي الرسم والرسامين العالمين

بمعنى آخر المعهد لا يصنع الفنانين كان لدي مجموعة من الوحات ، الخاصة البورتريه التي اتميز بها، لكن منذ سنتين امنح كل جهدي للرسم والكتابات الأدبية

نثرية وشعرية

عرفت في الخارج كما في لبنان، حدثينا عن المعارض التي شاركتي فيها.بدات انطلاقتي الجديدة في الاشتراك في همبوزيوم ومعارض في الخارج فلورانس حيث شاركت بلوحية والحرب والسلم، لأهمية تلك المدينة على الصعيدين الفني والتاريخي

شاركت فيها

باريس أثينا، فيينا الدار البيضاء الشارقة في لبنان كانت انطلاقتي الأولى من جديد في العام ۲۰۱۷ ، حين جرى تكريم مجموعة من الفنانين التشهين والشعراء في الوقت ذاته، من قبل السفيرة الأممية الدكتورة سلوي غدار يونس، من خلال معرض أقيم في الأونيسکو لهذه الغاية، وكت من ضمنهم، وقد کانت فرصة جيدة بالنسبة إلى أن اشارك مع فنانين كبار، هذا وکنت سابقا قد شاركت في معارض محلية حاليا أشعر أنه يجب على أن اعوض ما فاتني من نشاط في هذا الفن الجميل

هل تميلين إلى مدرسة فنية معينة و افضل مدرسة على مدرسة، ولكن اميل إلى الفن الهادف أي التعبير عن الفكرة من خلال لوحة نكون مزيجا بين الواقع والإيحاء مواضيع لوحاتي النسائية، متأثرة اختصاصي في القان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *