الحرف في لبنان … إلى أين؟-فن – نقد
قلم: مي حبيقة
يمثل الفن في أي بلد من البلدان أرقى عناوين مجده في عيون الأمم الأخرى، وأحد أنبل أدوات التواصل التي يمكن أن تسعى إليها الشعوب المتحضرة، فلذلك سوف نركز على جمالية الحِرفة وفنونها التي تمثل تراث البلد وتبقى له الذكرى.
على امتداد الحضارات، اختار الإنسان لتأمين معاشه ومعاش عياله، أعمال الفكر وتطويع اليد لتأمين حاجاته الأولية. فسعى للصيد أولا، وللزراعة ثانيا، وللصناعة ثالثا فعرف “الصناعات والحرف” ثم سعى للتجارة بهدف تبادل السلع والمنافع بعد ان توسعت المجتمعات واستقرت في الحواضر والمدن.
أثَّر اختراع الآلة على القطاع الحرفي، فراوح بين جمود وتقهقر إلى ان تنبهت الحكومات وفئات المجتمع المدني إلى أهمية الحرفة كهوية وتراث. فوُضعت الخطط الإنمائية والاستراتيجية للمحافظة على الحرفيين المبدعين ولتطوير هذا القطاع تربويا، فأنشأت المدارس والمعاهد لإستمرارية عملية التدريب والتعليم، واستفاد العاملون فيه من التقنيات الجديدة وطوعوها لخدمة عملهم اليدوي وتطويره، فعرف استمرارية تنوعت موضوعاتها وإختلفت آليتها، مما ساعد بالمحافظة على أصالة هذا التراث الإنساني.
“حرف الحاضر… صنائع الماضي” لمحة عن تاريخ وتطور القطاع الحرفي:
في الأقطار العربية:
شجع الإسلام، منذ بدايته، على العمل والسعي والكسب، في القرآن الكريم ، وفي الأحاديث النبوية . إذ رفع من شأن العمل واحترام الحرف اليدوية وأقر للصناع من أهل الكتاب حرفهم في مختلف الأقطار المفتوحة. فقد مارس العرب في الحواضر الإسلامية شتى الصناعات وصنفوها وأقاموا التجمعات للقائمين بها وأنشأوا الأسواق الدائمة والمتخصصة عند تخطيطهم للمدن، تنوعت أشكال هذه الأسواق ومواقعها فبعضها “يتجمع في جزء من المدينة او خارجها ” ، والبعض الآخر كما في سوريا ومصر ” امتدت على طول الشوارع من الجانبين” ، “وعلى كل صف منها”
انتشرت الصناعات في الأقطار العربية والإسلامية كافة، وازدهرت فيه الكثير من الصنائع كصناعة الفخار والنحاس والحديد والحرير والمجوهرات والسجاد والحياكة والتطريز والصابون والخشب وغيرها…
بالإضافة إلى المؤسسات الحرفية العائلية كان هناك دور كبير للدولة في إنشاء المصانع (خاصة في العصر الأموي والعباسي)، اذ “أنشئت معامل نسيج سميت “دور الطراز” في جميع ولايات المسلمين، تنتج ثياب فاخرة محلاة بأشرطة للحكام… وذاعت شهرة دور الطراز المصرية.”
كما نشأت الاصناف، وهي تكتل حرفي من نوع النقابات بالمفهوم الحديث، كانت موجودة منذ القرن الثاني هجري وتهتم بضبط الأسعار والإتقان والجودة وعدم الغش…
في أوروبا وأميركا:
“عرف قطاع الحرف، عالميا، تطورا تنوعت مراحله في البلدان كافة:
ففي البلدان النامية، في أوروبا وأميركا، ساعد وعي المجتمع المدني والقطاع الخاص والعام، في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين على استمرارية القطاع الحرفي وازدهاره وتطوره إلى جانب القطاع الصناعي الآلي. فقاموا بضخ الاستثمارات وتأمين البنى التحتية اللازمة، من معاهد تعليمية وتدريبية، وتشجيع الاستفادة من الابتكارات الحديثة في عملية الإنتاج بهدف الإتقان والابتكار والإبداع.
ففي قطاع الخياطة والتطريز، وبعد ان أصبحت المعامل تنتج ” الملابس الجاهزة “Prêt a porter” تحولت المهنة إلى حيّز آخر، فانتشرت بيوتات الأزياء “Haute Couture”مستخدمة اليد العاملة الماهرة، ومتعاونة مع الفنانين والمصممين والمسوقين، وافتتحت معاهد فنية للتدريب والدراسة وأصدرت المجلات المتخصصة وتناقلت نشاطاتها وسائل الإعلام المنتشرة في العالم.
كما حرصت العديد من بلدان آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، مع بداية التصنيع الآلي فيها، على استمرارية القطاع الحرفي بشكل تقليدي أولا لينتقل في منتصف القرن العشرين الى استخدام التقنيات الحديثة في تطوير حرفها والمحافظة عليها من الانقراض فأمنت البنى التحتية اللازمة من مدارس ومعاهد وشجعت الحرفيين والمستثمرين مما رفع مساهمة القطاع الحرفي في الدخل القومي، كما حصل في العديد من البلدان العربية والإسلامية.”
في لبنان:
لم يختلف الوضع الصناعي في لبنان، حتى اوائل القرن العشرين، عن بقية الدول العربية والاسلامية، اذ ازدهرت فيه الكثير من الصنائع كالفخار والنحاس والحديد والحرير والمجوهرات والسجاد والحياكة والتطريز والصابون والخشب وغيرها…فنجد العديد من العائلات التي تحمل أاسماء حِرف أسلافها دون ان تمارسها فعلا الآن ( الفاخوري، الحداد، الخياط، السنكري ، النجار وغيرهم)
يذكر المؤرخون ان الشواطئ اللبنانية احتوت على آلاف الانوال لحياكة الحرير في المعامل التي اندثرت بكاملها في مطلع القرن العشرين، ” بعد التطور الآلي لمصانع الحرير في مدينة ليون الفرنسية وتصدير الاقمشة الى لبنان ” ، ما زالت المعامل المهجورة قائمة حتى اليوم.انشأ العثمانيون مدرسة الصنائع، التي أخذت المنطقة اسمها في بيروت وهدفت في منهجها التعليمي الى تكوين الكادرات اللازمة للصناعة بمعناها الحديث وليس للصناعة الحرفية.
الصناعات والحرف التراثيّة والتقليديّة في لبنان بين الأمس واليوم.
بعد الاستقلال بدأت في لبنان حركة متواضعة للتصنيع، كما أغرقت الأسواق بالسلع المستوردة المصنعة آليا، على غرار معظم البلدان في العالم وانعكس الأمر سلبا على القطاع الحرفي فانتشرت البطالة وانتقل القرويون إلى المدن طمعا في تحصيل الرزق، سواء في العمل في المعامل أو في وظائف أخرى. مما حدا بالهيئات المدنية للتحرك بهدف المحافظة على القطاع الحرفي، فأنشأت الجمعيات لإعادة إحيائيه، وقامت مطالبات للدولة بدعم الحرف وحمايتها. لكن الحرب الأهلية التي مُني بها لبنان أثرت سلبا على مجمل النشاط الاقتصادي ومنها الحرفي.
مع انحسار الحرب وعودة انطلاق العجلة الاقتصادية عاد القطاع الحرفي كسائر القطاعات للانتعاش، محاولا احيانا الاستفادة من التقنيات الحديثة، فازدهرت الصناعات الحرفية المرتبطة بالمواد الغذائية والحلويات والملابس التقليدية والخشب والنحاس وغيرها. فقامت بعض مشاغل الازياء التقليدية بتطوير تصاميمها ومجارات الحداثة وارضاء تطلعات الشباب. كما واكبها في هذا التطور الزجاج المنفوخ والفسيفساء والسجاد.
يحاول لبنان اليوم، تعويض التأخرالذي طال القطاع الحرفي بسبب الازمات التي توالت على الوطن خلال العقود الماضية، ومواكبة البلدان المحيطة فيما يختص بتطوير القطاع الحرفي. نلاحظ في الفترة الأخيرة زيادة عدد الدراسات والابحاث والندوات المتعلقة بهذا الموضوع، الى جانب انشاء نقابة الحرفيين الفنيين اللبنانيين بعد ان كان هناك تعدد في المرجعيات الوزارية المهتمة بهذا الموضوع ابتدءا من وزارة الصناعة الى وزارة التجارة الى وزارة الشؤون الاجتماعية الى وزارة السياحة . كما ان وزارة الشؤون الاجتماعية افرذت ادارة خاصة للقطاع الحرفي بهدف تشجيع الجمعيات الاهلية ومساعدتها في تطويره وازدهاره وخلق فرص عمل جديدة ورفع الدخل العائلي.
سوف استند في بحثي هذا الى بعض الدراسات التي تمت في لبنان خلال السنوات الأخيرة.
أُشير الى ان وزارة الشؤون الاجتماعية تعدد الحرف كالتالي: نحاس، فضة، معادن أخرى، قصب او قش، خشب او موزاييك، فخار، خزف او سيراميك، زجاج، نسيج وخياطة، جلد، مواد معمارية واحجار، مواد غذائية، صابون بلدي.
• يقدر عدد الحرفيين العاملين في المشاغل التقليدية في لبنان ما بين 1200 و1300 (حسب دراسة قامت بها المؤسسة الوطنية للاستخدام، عام 1996)
• وقدر العدد بـ 8792 بين منتج وبائع لعمل حرفي (دراسة لوزارة الشؤون الاجتماعية، عام 1998)
• ان قيمة التوظيف المالي للمؤسسات التجارية تبلغ 100 الف دولار في اعلى مستوياتها و 15 الف دولار في أدناها (دراسة “الحرفيون في لبنان”، عام ،2003، على عينة من 300 استمارة في منطقتي طرابلس وصيدا)
• العمل بغالبيته عائلي، دون الاستغناء عن توظيف بعض العمال الذين يتراوح عددهم بين 10 عمال و30 عامل كحد اقصى. (نفس الدراسة، “الحرفيون في لبنان”)
• اعتماد الحرفيين على المواد الاولية المستوردة (كانت سابقا محلية) يرفع كلفة الانتاج ويؤثر على التسويق والمنافسة للسلع المستوردة. (نفس الدراسة، “الحرفيون في لبنان”)
• المحترف متصل بالمنزل في اغلب الاحيان، ينفصل عنه اذا توسعت الاعمال. لكنه يبقى في محيط السكن. (نفس الدراسة، “الحرفيون في لبنان”)
• التسويق غالبيته داخلي؛ حدوده المدينة او القرية المقيم فيها الحرفي. يتعدى هذه الحدود اذا استطاع الحرفي التعريف عن أعماله بشكل صحيح. أما التصدير فيقتصر على المواد الغذائية والحلويات والملبوسات. (نفس الدراسة، “الحرفيون في لبنان”)
أبرزت الدراسة الشوائب التي تعيق تطور العمل الحِرفي في لبنان:
• ارتفاع الكلفة وبالتالي ارتفاع الأسعار
• غياب الابتكار وعدم الاستعانة بالمصممين.
• اعتماد التقليد سواء للغير او للقديم من الحرف بحجة انتاج مواد تراثية.
• بقاء العمل الحرفي في النطاق الرعائي والفولكلوري.
• غياب الجودة وانعدام روح المنافسة
• عدم مراعاة حاجات السوق واعتماد القواعد العلمية في التسويق.
• ضآلة رأس المال الموظف وعدم انفتاح الحرفي على الدولة وعدم إهتمام الدولة به.
• عدم وجود اختصاص مناطقي ( كما كان الحال سابقا) مرتبط بالمواد الاولية المتوافرة.
• عدم وجود صالات عرض خاصة، وعدم تعميم فكرة “بيت المحترف” في المدن والقرى والمراكز السياحية في العواصم الكبرى.
II. “الصناعات والحرف” حلول
ان واقع القطاع الحرفي في لبنان ودوره في الدخل القومي لا يزال متواضعا رغم ان احصاءات وزارة الشؤون الاجتماعية تظهر تطورا بعد الحرب الاهلية، لكنه لا يزال في حدوده الدنيا ولا يصل الى ارقام نراها في بعض البلدان العربية والاسلامية المحيطة. ففي بحث ورد في ندوة الدوحة عن” الابتكار والابداع في الحرف اليدوية” سنة 2010 نجد: المغرب19%، تونس 3،8%، تركيا 10%، الجزائر 20%،السعودية10%، ايران30%، لبنان 3%ٍ
ان اعادة احياء القطاع الحرفي في لبنان يتطلب اهتماما خاصا من الدولة ومن المجتمع ومن الحرفيين. اذ يؤكد ابن خلدون “ان الدولة هي المستهلك الاول للسلع… وهنا سر آخر وهو ان الصنائع وإجادتها انما تطلبها الدولة، فهي تنفق سوقها وتوجه الطلبات اليها” وعلى الدولة وضع الخطط للتنمية الحرفية بما يتلاءم مع ظروف لبنان وامكانياته. كما على المجتمع ان يعي اهمية استهلاك الصناعة المحلية الحرفية، بالاضافة الى قيمتها كإرث ثقافي، لان تشجيعها يرتد بشكل غير مباشر على الدخل القومي.
ولكن الاهم، هو دور الحرفي نفسه وإتقانه لحرفته وقدرته على التجديد والتطوير والابتكار والمحافظة على التراث والهوية وانتاج سلع مبتكرة وحديثة يحتاجها الانسان في حياته اليومية، فديمومة العمل الحرفي تتصل بحاجة المستهلك وذوقه وقدرته الشرائية.
استراتيجية المعالجة
من المسلم ان التغيير سنة الحياة، وهو عامل رئيس للتقدم والتطور وتختلف ردة الفعل على منطق التغيير بين ان يحصل في سياق طبيعي من التطور العلمي والاجتماعي والاقتصادي، وبين ان يفرض وتحرق المراحل وتقهر النفس البشرية في سبيل الوصول الى الحداثة، المهم والاهم هو التماشي مع المتطلبات الحديثة دون نكران الخصائص الذاتية.
الابتكار في مجال الحرفة:
إن مصطلح الحرف، المستعمل منذ خمسينات القرن العشرين في لبنان، يعني “الصناعة التقليدية” ، المعروفة سابقاً، والتي ازدهرت في المدن والقرى. من المهم جداً الحفاظ على هذه الحرف اليدوية لكي نحميها من الإنقراض لأنها ترمز الى جوهر ثقافتنا واقتصادنا وتراثنا، لهذه الحرف التقليدية اللبنانية ميزتان متكاملتان على تعارضهما: الاولى، التقنيات الفريدة القديمة التي تعود إلى العصر الفينيقي والثانية النظرة اللبنانية المعاصرة في التصميم، ممّا يجعل هذه المنتوجات جديدة ومبدعة ، فالمحافظة على “الهوية والتراث” لا تكون بتكرار انتاجهما على الصورة ذاتها وانما التجديد فيهما من روح التراث، لخلق نماذج جديدة ووظائف متجددة للسلعة تتماشى مع متطلبات العصر لذا من الضروري:
ادخال الوسائل الاعلانية الجديدة من اجل انتشار الحرفة.
استعمال الانترنت لتوصيل المفاهيم الجديدة على الحرفة القديمة للتماشى مع العصر.
الاستفادة من الوسائل الحديثة لنشر تقنيات جديدة تساعد على استمرارية الحرفة.
خلق نفس جديد نابع من الحاضر، معطر بالماضي، مبتكر لصور جديدة تجمع بين مجالات فنية مختلفة:
خلق نفس جديد نابع من الحاضر، معطر بالماضي
تداخل المواد والحرف مع بعضها
مطابقة الأنماط في الزمن الواحد
تشجيع استخدام الحرف في مجالات جديدة تتطلب بعض الاعمال الحرفية .
استخدام الارث الثقافي بمختلف مستوياته على الحرف، لاسيما في الخط والتخطيط.
إستقطب موضوع الحرف في لبنان إهتمام أكثر من جهة وهيئة ومؤسسة نظراً للدور الذي يلعبه العمل الحرفي في صون التراث اليدوي وتطويره ،ولكن كل هذا لا يكفي دون دور الدول في المشاركة الفعلية للتوعية في هذا المجال لذا عليها:
انشاء معاهد لتعليم الحرف وكيفية تصميمها لان العمال المهرة اصبحوا عملة نادرة.
ادخال الابتكار في المجال الحرفي التراثي ضمن المناهج التعليمية على المستويين الثانوي والجامعي.
اقامة القرى الحرفية:
تشجيع اقامة قرى حرفية متخصصة بصنف معيين، تشتهر به هذه القرى وتتوافر فيها مواده الاولية، فيصبح مركز استقطاب سياحي داخلي وخارجي.
كما حدث في :
بعدران في جبل لبنان، اذ فيها محترف لحياكة الحرير، وبالتعاون مع المؤسسات الدولية، اقيمت دورات تدريبية وفتحت بعض المنازل القروية ابوابها لاستقبال السواح وتعريفهم على حرفة حياكة الحرير الى جانب تمضيتهم اوقات ممتعة ومشاركتهم الاهالي نمط حياتهم.
” عشتارت، القرية البيئية الحرفية” في رحَم بساتين صور ,التي تندمج مع التراب وتحاكي الأجداد وهي مشروع هادف، يطال المجتمع بأكمله، نساءً، رجالاً وأصحاب الحاجات الخاصة وهي نقطة تفاعل إجتماعي بين روادها كما انها استطاعة الوصول إلى بناء إرث وتاريخ مشترك عملاً بالتنمية المستدامة التي هي هدف من أهداف رابطة المدن الكنعانية، الفينيقية والبونية في البحر المتوسط.عملاً بالتنمية المستدامة التي هي من أهداف الرابطة، والتي ترتكز على ثوابت ثلاث: العنصر الإجتماعي، العنصر البيئي و العنصر الإقتصادي.هو تصميم فني مستوحىً من العناصر الزخرفية والحرفية الفينيقية يحمل شعاراً يتأرجح بين المحلّي والأخضر .
• و بذلك فقد أتى فيه: الحرفيات المحلية من زجاج منفوخ، الخزفيات و الفخاريات
• الصباغ والرسم على الأقمشة وأهمه الصباغ الأرجواني الذي إلتصق بالتعريف عن الفينيقيين
• النحت بالخشبيات
• الحلى والنحاسيات وهو عنوان للتعبير عن الثراء
• التصنيع الزراعي الغذائي من مجففات الليمون والأبو صفير، وتقطير ماء الزهر…
• الحرفيات الزراعية :
من ألياف شجر الموز للأدوات المنزلية وتغطية الجدران
ومن القصب للقواطع الداخلية ولألواح العزل والأدوات المنزلية أيضاً…
(نأمل أن يحصل هذا في بيت شباب – صناعة الأجراس، وفي جزين – صناعة السكاكين).
التسويق والتصميم والحرفة: نأمل ان تؤلف هذه العناوين وحدة لا تنٌقصم
منذ ان عرف الانسان”الصناعات والحرف” سعى للتجارة بهدف تبادل السلع من اجل استمرارية مهنته
لذا يجب إيجاد توازن بين السعر والجودة ودراسة الكلفة وطرق التمويل والاعتماد على خبراء التصميم والتسويق بحيث تتألف منها جميعاً وحدة لا تتجزأ لمساعدة الحرفي على التقدم والتطوير.
كما يمكن الإعتماد على وسائل بيع جديدة كالتواصل الإلكتروني بين الحرفي والمستهلك…..
في النهاية لأن الصورة لغة وعصرنا هذا “عصر الصورة” حاولت الإعتماد على الصورة كوسيلة تبيان تلقي بعض الأضواء على اعمال اجتمعت فيها الحرفية والتصميم والابداع علها تساهم في تطوير الحِرفة من اجل الحافظ عليها من الإنقراض: