ايران تتوعد بالردّ علي استهداف قنصليتها في دمشق

أكدت طهران أنها تحتفظُ بحق الرد على العدوان الإسرائيلي الذي طال قنصليتها في دمشق، وحملت الكيان الإسرائيلي عواقب هذه الجريمة الإرهابية، داعية مجلس الأمن الى عقد اجتماع عاجل لبحث الاعتداء. في المقابل رفعت تل ابيب درجة التأهب الأمني في جميع بعثاتها الدبلوماسية.


دمار كبير خلفه الاعتداء الصهيوني المتعمد على مبنى القنصلية الايرانية في حي المزة بدمشق في ساعة ذروة والازدحام في جريمة تنتهك كل الاعراف باستهداف مبنى دبلوماسي يخدم المواطنين منذ اكثر من 30 سنة.

حجم الاعتداء طال المباني القريبة من السفارة والقنصلية الايرانية ونجى السفير منه وعائلته اضافة للأهالي القاطنين في حي المزة وخلف الاستهداف 6 شهداء وجرحى واضراراً كبيرة في الاملاك العامة والخاصة.

وقال السفير الايراني في سوريا، حسين أكبري:”انا كنت في مكتبي وترون ما حدث لزجاج غرفتي ومكتبي. الكيان الصهيوني يعلم جيداً ان هذه الجرائم لن تبقي دون رد وهذا حقنا الطبيعي والبديهي في القوانين الدولية”.

دمشق ادانت بسرعة الاستهداف وحضرت بكل طواقهما ودبلوماسيها للوقوف جنباً الى جنب مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وقال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد:”عبرنا عن تعازينا علي الخسائر البشرية وعن حزننا علي هذه الضربات التي توجه دون أي مبرر ضد مؤسسات دبلوماسية وأكدنا علي ضرورة استمرار العلاقات السورية الايرانية لأنها مبنية علي الاخلاق ومبنية علي القيم وليس كما تفعل الدول الغربية في دعمها اللاانساني لاسرائيل لارتكاب هذه الجرائم”.

ايران وعبر دبلوماسيها توعدت العدو الصهيوني برد مزلزل على هذه الجريمة التي تضاف الى بنك جرائمه في غزة وسوريا ولبنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *