اختبارات أمريكا النووية ترشّ الملح على جراح اليابانيين

أرسلت إدارتا مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين، ضحيتا القنابل النووية الأمريكية عام 1945، احتجاجا إلى واشنطن بسبب اختبار حالة الرؤوس الحربية النووية التي أجرتها مؤخرا.

وجاء في نص البيان: “هذا الاختبار يتعارض مع رغبات العديد من البشر، بما في ذلك الناجون من القصف النووي، ندعوا إلى التخلي عن الأسلحة النووية، ونؤكد على أنه لا ينبغي لأحد تجربتها مرة أخرى”.

وتابع: “هذا الاختبار غير مقبول تحت أي ظرف من الظروف”.

وقد أعلنت إدارة الأمن النووي التابعة لوزارة الطاقة الأمريكية عن نجاح تجربة تحت الحرجة في ولاية نيفادا هذا الأسبوع لمتابعة حالة الشحنات النووية الأمريكية.

وأشارت الإدارة في بيان لها، إلى أن التجربة تهدف إلى “جمع معلومات قيمة لدعم سلامة وأمن وموثوقية وفاعلية الرؤوس النووية الأمريكية دون إجراء تجارب مرتبطة بالتفجيرات النووية”.

وأضافت أن التجربة، التي نفذت يوم 14 مايو الجاري في مختبر تحت الأرض بولاية نيفادا، جرت “كما كان متوقعا”، مشيرة إلى أن مثل هذه التجارب لا تعتبر انتهاكا لنظام حظر التجارب النووية، إذ أنها لا تتضمن إطلاق التفاعل المتسلسل فوق الحرج.

وذكر البيان أن هذه كانت التجربة تحت الحرجة الـ 34 من نوعها، وأنها تتوافق بشكل تام مع معايير معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووي.

وتكشف التحركات الامريكية والاختبارات المستمرة لترسانتها النووية عزم واشنطن تهديد العديد من دول العالم بالسلاح النووي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *