أورتاغوس: خياران لا ثالث لهما أمام الحكومة اللبنانية، والملفات الأخرى ستناقش لاحقاً

أكدت نائبة مبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، أن مستقبل التعاون بين بلادها ولبنان مرهون بمواقف الحكومة اللبنانية من مسألة سلاح حزب الله. وقالت في تصريحات صحفية إن على السلطات والمجتمع اللبناني “الاختيار بين التنسيق مع واشنطن لتطبيق وقف التوترات الأمنية ومكافحة الفساد، أو التلكؤ وفقدان الدعم والشراكة”.

 

ورأت أورتاغوس أن تولي الجيش اللبناني مسؤولية ضبط الأمن سيساعد في تقليص التأثيرات الخارجية على القرار اللبناني، داعيةً إلى الإسراع في تبني خطوات ملموسة على هذا الصعيد.

 

وأضافت أن أولويات الإدارة الأميركية تتركز حالياً على تهدئة الأوضاع، ومعالجة التحديات الاقتصادية، تمهيداً لمرحلة لاحقة يمكن أن تشمل بحث ملفات الحدود والنقاط العالقة مع إسرائيل، مشيرةً في الوقت نفسه إلى أن مسألة التطبيع “ليست مطروحة الآن”.

 

كما أوضحت أن رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون، لم يعترض خلال لقائها به على فكرة تشكيل ثلاث لجان دبلوماسية للتعامل مع قضايا المعتقلين، وترسيم الحدود، والانسحاب الإسرائيلي من بعض المناطق.

وكانت أورتاغوس قد دعت في وقتٍ سابق عُقب لقائها مع رئيس الحكومة نواف سلام، إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق لبناني مع صندوق النقد الدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *