الاكراد ومحاولات الهيمنة على العرب فى شرق سوريا

مخطط شرق سورى لتكريد السكان العرب

دكتور . ياسين فارس

أكاديمى وباحث سياسى

 

لم تكن المواجهات التى دارات بين قوات ما يسمى  سوريا الديمقراطية  (قسد) وعشائر عربية في محافظة دير الزور شرق سوريا , العام الماضى , عفوية , او غير مخطط لها ,  فبعدما كانت الاتهامات التي تطلقها «قسد» تتحدَّث عن تورط حكومة دمشق وميليشيات موالية لإيران في دعم مسلحي العشائر بالسلاح، توسّعت الاتهامات، فتشملت تركيا  التي شنّت هجوماً عنيفاً انذاك , ينتقد محاولات «الهيمنة» على السكان المحليين في دير الزور، في إشارة إلى ما يُزعم بشأن هيمنة كردية على العرب، وهو دأب على نفيه الأكراد.

وفى حين أكَّدت القيادة العامة لما يسمى «قوات سوريا الديمقراطية»، أن موقفها الدفاعي ثابت بحماية أبناء المنطقة ومواجهة ما اسمته بمحاولات الفتنة، متهمة الحكومة السورية وداعميها بنشر دعايات كاذبة في خصوص ما يجري في دير الزور. وشدَّدت على أنَّ الاشتباكات التى جرت وقتها ً يدعمها مسلحون موالون لتركيا وعناصر تابعة لجهات أمنية في الحكومة السورية.

وفى محاولة من جانب هذه السلطات المحلية الكردية فقد حاولت تجميل صورتها  فأدعت انه على عكس ما يقال، فليس هناك أي خلاف بين ما يسمى بقوات (قسد) وعشائر المنطقة، وانهم على تواصل دائم معهم.

وموجهين الاتهام للجيش التركي وفصائل مسلحة موالية لأنقرة باستغلال المواجهات عبر شنّ هجمات مباغتة على مناطق التماس بريف حلب الشرقي.

كما قالت القيادية الكردية إلهام أحمد: «للأسف، هذه الاشتباكات ليست حوادث معزولة وهناك أدلة تشير إلى أن هذا الاضطراب تحركه الميليشيات المدعومة من إيران والنظام السوري.

وبعيد عن كل هذه البيانات ففان المتعمق فى مجريات الاحداث فى هذه المنطقة سيجد ان هذه الاداره المسماه بشرق سوريا تمتلك مخططا لفرض السيطرة الكردية المطلقة على المنقطة وليس هذا فحزب بل و” فرض عملية التكريد للسكان  ” فى محاولة منها لفرض نفوذها بل وتوسيعه فى المستقبل عبر اتصالات تتم برعاية امريكية مع مكونات من المعارضة السورية .

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *