قنصل لبنان الفخري يكرم وزير الإعلام
كرم قنصل لبنان الفخري في فلوريدا، عضو تاسك فورس فور ليبانون السيد مصطفى ناصر وزير الإعلام المهندس زياد المكاري في دارته في فندق الخوام في بعلبك، بحضور ممثل وزير الزراعة عباس الحاج حسن ممثلا بشقيقه حسين، النائب السابق كامل الرفاعي، مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي على رأس وفد من دار الإفتاء، ممثل قيادة حركة امل علي كركبا، اللواء المتقاعد مالك شمص رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل، رئيس رابطة مخاتير بعلبك علي عثمان، مخاتير فعاليات سياسية اجتماعية ومهتمين.
وبالمناسبة قدم ناصر سيارة إسعاف من نوع مرسيدس حديثة الصنع لدار افتاء بعلبك تسلمها مفتي بعلبك الشيخ بكر الرفاعي
وبعد جولة على اقسام فندق الخوام السياحي وكلمة ترحيبية للسيد مصطفى ناصر أكد فيها على اهمية العمل الإنساني الذي تخلله تقديم سيارة إسعاف هي الرقم ٩٠ من تقديماته بالإضافة إلى آلالاف من اللوازم الطبية للمقعدين وذوي الاحتياجات الخاصة.
المكاري.
أكد ان لا غنى عن الدولة اللبنانية في اي منطقة من المناطق، ولا يمكننا أن نعيش بدون دولة
لأن ذلك يوصل بنا إلى الفوضى وغياب العدالة والقانون وعدم حسن تربية أولادنا، للأسف أولادنا يهاجرون ويتسببوا بنزف، فالقضية تعنينا جميعا كجميع اللبنانيين.
وحذر المكاري من موضوع النزوح السوري الذي يضرب المنطقة وقال دخلنا في مرحلة صعبة وخطرة.
غدا لدينا جلسة لمجلس الوزراء مخصصة للنزوح السوري وسيحضر الوزراء الذين قاطعوا الجلسات السابقة، والقضية ليست مزحة سيكون حضور للأجهزة أمنية، واتمنى ان يكون الاجتماع حاسم بقرارات واضحة للوضع الشاذ الذي يتعرض له لبنان من مسألة النزوح السوري وانعكاساته على بناء البلد.
وأضاف نسعى لتربية أولادنا على المحبة رغم الهجرة كي يبقى المهاجر متعلقاً بلبنان والسيد ناصر اكبر مثال هو تعلقه بلبنان، مع شكرنا له بحفاظه على الإرث وهو فندق الخوام ليكون مثلا لكل اللبنانيين لتبقى قلوبهم مع لبنان وهم يعرفون أين يصرفون أموالهم.
وشدد على عمق العلاقات التي تربط بعلبك باهدن والشمال.
الرفاعي.
رأى ان سيارة الاسعاف المقدمة لدار الافتاءخطوة عابرة للمذاهب والطوائف، وهناك كلام كثير في كيفية خروجنا من الازمة الطائفية وهي التي تمنع التلاقي والإنسان الناجح هو الذي يخرج من الدوائر الضيقة الى لبنان الارحب.
وأضاف نحن على مستوى القاعدة والقمة للخروج من النفق المظلم الذي يحيق بنا، وربنا ادار حوار مع ابليس، وهل ربنا بحاجة ابليس وهو الشر المطلق والله هو الخير المطلق، والحوار قيمة لكي يحقق النتائج حتى الحروب نصل بها إلى المفاوضات، لماذا في بلدنا هناك من يرفض الحوار وكأنه بحاجة إلى وصاية الحوار حاجة وضرورة ، نحن على أبواب الشتاء والمدارس والجامعات ولولا الهجرة لانكشف مجتمعنا والحوار ضرورة وضرورة ملحة، ومن يتخلف عن الحوار يتخلف عن السرعة في بناء الوطن، نحن بحاجة لرئيس جمهورية ورئيس من أجل أن يتعافى البلد رويداً رويداً.
وختاماً قدم المفتي الرفاعي درعا تكريميا لناصر.