النائب ينال صلح من على منبر “دوحة البقاع الثقافية”

طوفان الأقصى نموذج مُصَغَّر عما سيحصل في الحرب الكبرى

 

 كلام صلح جاء خلال رعايته أمسية شعرية أحيتها “دوحة البقاع الثقافية” لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف و”أسبوع الوحدة الإسلامية” في قصر بعلبك، تخللها كلمات وقصائد من وحي المناسبة وضمن أجواء معركة “طوفان الأقصى” والمواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، لكل  من: رئيس الدوحة علي نصر الدين رعد، الأديب حسين رعد، والشعراء: إبراهيم صلح، حسن خير الدين،  غنام الديراني، وعباس نايف عباس، د. علي محمد الحاج حسن، وبحضور محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، ممثلاً برئيس قسم المحافظة دريد الحلاني، و فاعليات وهيئات ثقافية واجتماعية.

وأشار صلح ان “طوفان الأقصى أكد ضعف وهشاشة وعجز الكيان المغتصب، وهشَّم ما تبقى من هيبة إسرائيل وجيشها، وما يرتكبه العدو من مجازر في قطاع غزة العزة، لن يعيد لها الإعتبار، بل يزيد الكشف عن وجهها القبيح”.

وأضاف: “لقد راهنوا على نسيان الأجيال الجديدة القضية الفلسطينية، فاذا بالجيل الشاب يصر على قتالهم، بأرادة وتصميم وهارة وتفوق في الميدان نزل بهم كالصاعقة، ولم يستفيقوا من صدمتهم بعد”.

وانتقد صلح “بعض الأصوات النشاز التي نسمعها في الداخل اللبناني، التي تنسى أن فلسطين عربية، وهم الذين يرددون ليل نهار بضرورة الحفاظ على عروبة لبنان، فغاب عن بالهم أن فلسطين قي قضية العرب الأولى، وقضية المسلمين والمسيحيين على حد سواء”.

وردا على تهديدات نتنياهو “بأنهم قد بدأوا للتو حربا ستغير الشرق الأوسط بأكمله، نقول لك كلامك صحيح، فإن وجه الشرق الأوسط سيتغير لأن اسرائيل ستزول من الوجود، وستعود كل أراضي فلسطين لأصحابها الحقيقيين، وقبل أن تتبجح بالتهديدات التي لن تعطي الطمأنينة للصهاينة، واستيقظ من منامك المر، وانظر إلى سبت فلسطين، حدد خسائرك وعدد قتلاك وأسراك، ومن ثم فكر جيدا في ما تقول”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *