إعادة تفعيل مركز الخدمات للشؤون الاجتماعية في بلدة نحلة
رعى وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور، احتفالا نظمه المغترب، الحاج فراس اليحفوفي انتهى بجولة على المؤسسات الانمائية والمشاريع المنفذة في البلدة، شملت إعادة افتتاح مركز الخدمات للشؤون الاجتماعية في بلدة نحلة كانت قد تخلت فيه البلدة عن واجباتها عندما واقفلت المركز منذ ثلاث سنوات، ليعيد تشغيله مجددا على نفقة الحاج فراس اليحفوفي منذ اقفاله.
بحضور رئيس مجلس القاري الافريقي القنصل الحاج حسن اليحفوفي، النائب سامر التوم، الوزيران السابقين حمد حسن وعصام حب الله، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ممثلا بدريد الحلاني، الشيخ مهدي سليمان اليحفوفي، رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق شحادة، الاستاذ سامي اليحفوفي، الاستاذ تيسير يزبك، الدكتور علي ناصر اليحفوفي، الاستاذ حسين يزبك، مسؤول الهيئة الصحية عباس معاوية، رئيس جمعية بنين الدكتور محمد فرج اليحفوفي، رئيس جمعية هيئة انماء بعلبك الاجتماعية مايز شمص، رؤساء بلديات مخاتير وفعاليات.
حجار.
شدد على الأولوية والحاجة لانصاف الناس، وليس بتقديم المحفزات، فلا دولة بدون ناس، فالدولة ليست وزراء الدولة قطاع عام ، صحيح ان هناك بعض الفاسدين في القطاع العام لكن هناك مقاومين علينا ان نقدم لهم الاوسمة وبسبب هؤلاء بقي لبنان وبقيت الدولة، هؤلاء يعملون مجاناً ولولاهم لما بقيت وزارات او وزارة على رأسها وزير ، هؤلاء من شغّلوا القطاع العام ب ٥٠$ تقريبا وبهذا الراتب لا يستطيعوا الوصول الى اعمالهم وموضوع المرسوم بالنسبة للمحفزات، اما ان يكون عادلاً او لا يكون سنفعّل القطاع العام، لمن يعمل وسننصف المتقاعد الذي امضى حياته سواء بالقطاع العام او في الادارة والمرسوم يصدر في ١/١٢ مع مفعول رجعي ونشدد على ان يكون مرسوما عادلا، لا ان يكون على حساب فئات هناك شهداء احياء افنوا حياتهم بالقطاع العام لا نريد لهؤلاء ان يكونوا متسولين ويؤسف ما سمعته من بعض الموظفين في الشؤن الاجتماعية، وهم يبحثون عن بطاقة فقر ، وهل يعقل لمن يعملوا بالبلديات ان يستطيعوا العيش ، علينا ان ندرس المرسوم وان نفتح الابواب من اجل تأمين الأموال، ومن صدور مرسوم عادل ينصف القطاعات نحن مع المبدأ ولسنا مع المحفزات على ان تكون ٦ او ٧ معاشات في صلب الراتب فاليوم من يتقاعد لا يشتري راتبه منقوشة ، وطلبنا اليوم هو ادخال ٧ معاشات و ٦ معاشات للاجهزة الامنية .
ورأى حجار خلال زيارته للبقاع انه وفي كل زيارة يكتشف حاجة المنطقة للانماء وعطش المنطقة لحضور الدولة الفاعل.
وقال كل ما تقوم به الجمعيات وايادي الخير والمغتربين من الخارج مع شكرنا لهم هو مهم، لكن هناك عطش لبناء دولة الحاضرة لبناء الانسان وليست دولة طوائف ومناطق ومحسوبيات جماعات، نريد دولة تحترم كل المواطنين .
وخلال زيارته لبلدة نحلة فوجئت اليوم تبين لي اني مخطىء بالاستجابة لدراسة طلب غيري دون ان ادقق بالطلب، ولم يكن لديّ الوقت الكافي لادقق وحُشِرت بين المطرقة والسندان، لن اقول من حشرني لاني احترم كل السلطات حتى السلطات الرقابية لكن ليست كل القرارات صائبة. لي تحدّثوا عن الفين نسمة في نحلة لكنني فوجئت ب ١٢ الف، ونحلة اليوم اشبه بمدينة وهي بحاجة لمركز مستقل عن مدينة بعلبك، من هذا المنبر اقول تسرّعت والعودة. عن الخطأ فضيلة والاجهزة الرقابية ستعود وتتابع وتدرس الموضوع ، واعود واقول ايضاً اخطأنا في الجنوب هناك مناطق تتعرض للقصف والتهجير وهؤلاء بحاجة للدعم والوقت الذي اتخذنا به القرار كان قاتل وخاطىء بنحلة، اعدكم ان ندرس مع القيمين والمرجعيات واهل الخير والعائلات واتحاد البلديات لنفكر كيف تكون الصيغة لبناء مركز للانماء الخدماتية وان نعمل بالانماء وتأسيس الحضانات لكبار السن وعدم الاكتفاء بمراكز خدمات والعمل على انشاء مراكز تسلية للمسنين ومراكز فرح لنساءنا وشبابنا وهم بحاجة لبرامج تمكين مهني بالزراعة والصناعة والتكنولوجيا.
وأكد الحاجة إلى مراكز في نحلة وبعلبك وصيدا وصور و والنبي شيت وعرسال ودير الاحمر ، رأس بعلبك وبريتال ، كما في كل منطقة ليس لاجل خدمة السياسات الضيقة او الأحزاب، انما من اجل كل الناس ولنتعاطى العمل السياسي خارج هذه المؤسسات وهذا دين علي واذا قُدّر لي واعتقد انه بإمكاني وسيُقدر لي ان يكون هناك مركز خدمات انمائية في نحلة عوضاً عن هذا المركز الصغير .
وشكر الاطباء والعاملين في مركز نحلة بشكل مجاني علماً ان المركز قد اقفل منذ ثلاث علما ان المركز يعمل على نفقة المتمول المغترب الحاج فراس اليحفوفي .
والقى الشيخ مهدي سليمان اليحفوفي كلمة رأى فيها ان الدولة تخلت عن مسؤلياتها بتوفير العناية الصحية وفرص العنل والعيش الكريم فكانت المؤسسة ضحية الاهمال والحرمان في بلدة يتجاوز عدد سكانها ١٢ الف نسمة وما يؤسف ان اعتماد الدولة اصبح على المغتربين والجمعيات في دولة احتجزت اموال المغتربين والمودعين وهي لا تقوم بدورها تجاه اهلها وابنائها .
حسين يزبك تحدث باسم اهالي البلدة.
اكد انه لزاماً علينا الوقوف الى جانب اهلنا والعمل على سد الثغرات الخدماتية والاستشفائية والاجتماعية .
وختاما تسليم دروع تكريمية.