أطلقت جمعية “نحلة بالقلب” حملة تشجير 4000 غرسة حرجية في جرود بلدة نحلة
أطلقت جمعية نحلة بالقلب وبرعاية رئيسها الحاج فراس اليحفوفي، وبالتعاون مع مؤسسة جهاد البناء في البقاع زراعة ٤٠٠٠ شجرة حرجية في جرود بلدة نحلة على السلسلة الشرقية بين سوريا ولبنان.
وسبق إطلاق حملة التحريج احتفال في مركز جمعية الشيخ مصطفي اليحفوفي في نحلة بحضور راعي الحملة فراس اليحفوفي، النائبان علي المقداد وينال صلح، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ممثلا بدريد الحلاني، المفتي الشيخ بكر الرفاعي، عضو الهيئة الاستشارية في حركة أمل مصطفى السبلاني، مدير مؤسسة جهاد البناء خالد ياغي، رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق شحادة، مدير المبرات الخيرية في البقاع ابراهيم سعيد، الاستاذ سامي اليحفوفي، الاستاذ تيسير يزبك، الاستاذ حسين يزبك، مدير المركز الدكتور علي اليحفوفي، رؤساء بلديات مخاتير وفعاليات.
المقداد.
رأى ان المنطقة تعيش ازمة من أصعب الازمات التي مرت، وهي اشبه بالنازية، ونعيش في عز نطمح اليه في هذا البلد بفضل جهود المجاهدين الذين يدافعون عن بلدهم وارضهم وعن الإسلام والحق في لبنان وغزة الحبيبة، هؤلاء الرجال وبعد أكثر من ٩٠ يوما على حرب الابادة، هناك أبطال يصنعون معجزات يسجلها التاريخ وستدرس في الجامعات، ولو أعطى الإعلام الغربي الذي تديره الصهيونية العالمية بعض من الصور الحقيقية لتبدل الموقف وتبدلت الرؤيا امام هول وبشاعة المجازر التي تحصل في غزة.
وحيا المقداد المجاهدين الابطال الذين يقاومون على جبهة بطول ١٠٠ كلم، وكل كلم منها هو نقطة حدود مشتركة مع فلسطين المحتلة هي حدود تقدم في كل موقع ولحظة شهيد او جريح او مجاهد، هذه حرب تحصل اليوم، وهناك ١٥٠ شهيد ومجاهد ارتقوا دفاعا عن الحق وعن أرض لبنان ، عن هذه الأرض التي لطالما حلم العدو الصهيوني في ان تكون أرضه في زحلة ونحلة والجنوب.
واكد المقداد ان لا تفكير باي تسوية او بال ١٧٠١، او اي شيء يمكن أن يحققه العدو.
واشاد بعملية المقاومة التي استهدف امس أكبر قاعدة أمنية تحتوي على رادارات وأجهزة استشعار وقد قصفت ب ٦٢ صاروخ أصابت أهدافها بدقة، بدون اي تحرك من القبة حديدية نائمة، والعدو يقول ان ما حصل كان بالخطأ، وهذا ما يقوله هذا العدو الجبان الذي لا يعرف إلا قتل النساء والأطفال الأبرياء، والشيوخ ويخشى المواجهة وهو يستعين بالطائرات الأمريكية وبالمواد الغذائية التي تأتيه من بعض الدول العربية، ويكتب التاريخ بحروف من ذهب ان هناك من دافع عن غزة.
المفتي بكر الرفاعي.
اشاد بصمود وتصحيات اهالي غزة التي تربعت على أحداث العالم، لتعلم كيف تكون التضحية والصمود والاستبسال، والمسألة لا تتعلق بالسلاح، انما باليد التي تحمل السلاح والعقيدة، والساعات تدور على ساعة غزة، واننا بالربع الساعة الأخيرة وبشائر النصر بدأت بنصر غزة وسينكسر العدو وسنصلي بالقدس.
عضو المجلس الاستشاري مصطفى السبلاني.
بارك الأرض التي تزرع والايادي التي تبني وتعمل لفعل الخير فيما العدو بحرق كل شيء أخضر ويدمر ويقتل الأطفال والنساء في اشرس معركة مفصلية بتاريخ الوطن والأمة تنبري الأيادي لفعل الخير في أصعب الظروف، سوف نبقى نردد إسرائيل شر مطلق، والتعاون مع إسرائيل حرام وعهد ووعد ان نبقى نضيء شمعة تلعن الظلام.
مدير مديرية جهاد البناء في البقاع خالد ياغي.
أكد على أهمية الشجرة التي تشكل الغطاء النباتي في حروب المواجهة وشعار حملتنا اليوم بإطلاق حملة زراعة ٤٠٠ الف شجرة مثمرة وحرجية.
والقى كلمة تجمع شباب نحلة حسين يزبك كلمة.
أكد فيها أولوية تحويل الجرو الرداء إلى محميات بيئية طبيعية بزراعة ٤٠٠٠ شجرة في جرود البلدة على السلسلة الشرقية بين سوريا ولبنان.