رؤية الملك للنهوض بالمملكة
خلال اللقاء الخاص لقد تطرقنا عن رؤية المملكة العربية السعودية التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله.
وأكد لنا الأستاذ أحمد آل إبراهيم الباحث في العلاقات الدولية بأن رؤية عام 2030 بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ما هي إلا عبارة عن رؤية إقتصادية تحاكي التسابق مع التطور مقرونة في تصحيح جميع الهيئات العاملة وخاصة الوزارات في المملكة وذلك للوصول إلى أعلى المراتب والتصنيف العالمي بالمملكة.
عدم الإعتماد على النفط بالشكل والمضمون نسبة للسيطرة الدولية على الانتاج والتلاعب بالاسعار وذلك يشكل خطورة على الاقتصاد السعودي وخاصة أن هناك دراسات تتحدث عن مستقبل إستخدامه بل هناك خلل سيؤدي لتبعات مالية اقتصادية على مستوى الفرد والمجتمع والاقتصاد لا تحمد عقباه.
هناك فرصة كبيرة جدآ التوجه نحو قطاعات مختلفة منها التعليم والسياحة والخدمات اللوجستية والإستثمارات في الصناعة والزراعة وكيف لا وتلك الحالات تؤدي إلى فرص ضخمة جدا في الاقتصاد لذلك نطمح بالاستفادة منها داخل مجتمع المملكة وكل ذلك كان وما زال وسيبقى من خلال رؤية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
عام 2030 سنزيل كل التحديات التي تواجه المملكة وسوف نزيد الفرص غير المستغلة على مختلف المعطيات والمتوجبات وكل ما يتطلب رفعة للملكة وأهلها.
أول أهدافنا هو محاربة الفساد ومن الوعود الصادقة أشار سموه بأنه لا يمكن أن ينجوا من العقاب الشديد والحاسم أي شخص كان متلبس في قضية فساد مهما علا شأنه.
سنحدث ثورة صناعية زراعية وذلك من خلال التشجيع على تطوير الصناعات المحلية وتطويرها صناعيا وإبداعيا لتصبح الافضل عالميا وسندخل المنافسة في السوق العالمي.
وفي الحقيقة بأن خبراء المملكة أكدوا للديوان بأنه يخرج ما يقارب 22 مليار ريال وذلك تكلفة سفر السعوديين من أجل الترفيه والسياحة وهذا الأمر أخذ حيز التفكير في تطوير السياحة وإيجاد رؤية سياحية تحاكي العالم الحضاري في الحداثة والتطوير وذلك من خلال بناء أكبر المدن الترفيهية والسياحية داخل المملكة والتي تنافس بضخامتها وحداثتها Dysneyland وغيرها من المدن الترفيهية والسياحية في العالم.
زيادة المداخيل السياحية الدينية أيضا من خلال زيادة عدد المعتمرين مع حلول 2030 من 8 ملايين إلى 30 مليون كما أخذت بعين الاعتبار في العمل الجاد في بناء أكبر واضخم المتاحف الدينية والتراثية في العالم.
إضافة لإنشاء أكبر المطارات والموانئ وسكك الحديد ومختلف أنواع البنى التحتية التي ستنقل المملكة نقلة نوعية على صعيد العالم المتطور وأيضا قطاع الاتصالات ليحاكي الحداثة ويواكب الثورة التكنولوجية المتطورة حيث تحتل المملكة مكانة عالية جدا وتعتبر في المرتبة الثانية عالميا.
كما خططت المملكة لإنشاء الشركة الصناعية العسكرية وفق معايير المنافسة العالمية بالجودة والنوعية.
ترشيد النفاقات الحكومية من خلال خفض الدعم لبعض القطاعات وإيقاف المشاريع الاقتصادية غير المجدية.
إدارة أفضل للمشاريع الحكومية من خلال إشراك أصحاب الخبرة والكفاءات العلمية وإشراك المرأة التي تشكل 50 بالمئة وأكثر في المجتمع وإعطائهم الدور الفاعل في المشاركة من خلال الرؤية والاندماج في سوق العمل في مختلف القطاعات.
زيادة مشاركة القطاع الخاص في الناتج المحلي لتزداد مساهمته في الاقتصاد.
تمكين المواطن السعودي من الإستفادة في تحسين الخدمات الصحية والتعليم والإسكان وغيرها وإن هذه الإجراءات سيكون الهدف الأول منها هو تحقيق التحرر من النفط على أن تصبح المداخيل النفطية مساوية للمداخيل غير النفطية.
أما الهدف الأكبر يتمثل في وضع المملكة من هلال رؤية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هي من أقوى الرؤية إقتصادا في العالم.
كما أكد الباحث في العلاقات الدولية الأستاذ أحمد آل إبراهيم أننا سائرون نحو المنافسة والمكانة العالمية للمملكة وشعبها وفوائدها للدول العربية.