مارينا الخوند تمثل لبنان والقارة الآسيوية في جنيف
شاركت الناشطة الاجتماعية، الشابة مارينا الخوند في المؤتمر العالمي FIFDH – Film International Festival and Forum on Human Rights الذي اقيم في جنيف في العاشر من الشهر الجاري، وهو واحد من اهم المؤتمرات العالمية التي تعنى في حقوق الانسان، حيث مثّلت لبنان والقارة الآسيوية في طاولة حوار تحت عنوان Activists, New Generation! Un Militantisme D’urgence ضمّت ناشطتين الاولى ويني توشابي من اوغندا والثانية باكستن سميث من الولايات المتحدة الاميركية. تراوحت اعمار المشاركات بين ١٨ و٢٥ سنة في إشارة واضحة الى أن التغيير يبدأ من جيل الشباب.
اجتمعت الشابات الثلاث على ضرورة التغيير في مجتمعاتهنّ وتغليب لغة الإنسانيّة على كلّ مصلحة آنيّة، وفي هذا السياق شدّدت مارينا الخوند على ضرورة نبذ العنف بأشكاله كافة، داعية الى التضامن من أجل مجتمع أفضل، واعتبرت في حديثها أنّ ما يحدث في لبنان هو جريمة ضد الانسانية حيث أن الدواء هو حق للجميع أما غيابه او تغييبه فيؤدي الى الموت المحتم وهذا ما ترفضه الأديان والأعراف والمجتمعات.
يذكر أن مارينا شابة في العشرين من عمرها، أسست جمعية MEDONATIONS عقب انفجار الرابع من آب وتقوم حتى الساعة بتأمين الأدوية دورياً الى أكثر من احد عشر الف عائلة عبر تبرعات تقودها في مختلف القارات، وقد بلغ مجموع البلدان المتبرعة ٣٨ بلداً، وللغاية تقول “لا أستطيع أن أرى مريضًا وأبقى مكتوفة اليدين، سأعمل ما بوسعي للتخفيف من ألم أبناء بلدي، إذ يكفينا ما نعانيه من جرائم في حقنا”.