السجن 15 عاما لمسؤول رفيع في قضية رشوة
حكم القضاء المصري اليوم الأحد، بالسجن 15 سنة على رئيس جامعة دمنهور وعزله من منصبه في قضية الرشوة.
وفي التفاصيل، قررت محكمة جنايات دمنهور، بالحكم على المتهمين في قضايا الرشوة بجامعة دمنهور، عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، ومحارب رسلان، 15 عاما، وتغريم الأول مليونين و350 ألف جنيه، وتغريم المتهم الثاني مليونا و750 ألفا.
وأمرت المحكمة بمعاقبة كل من المتهمين باسم محمد راشد، وحسين علي محمد، وأمل محمد محمود، ويحيي عباس صدقة، بالحكم المشدد 7 سنوات وتغريمهم 65 ألف جنيه، عما نسب إليهم، وعزل المتهمين من الأول إلى الخامس من وظائفهم، وإعفاء كل من محمد إبراهيم قابيل، أسامة محمد أحمد، علي سعد هويدي، محمد أحمد عبدالعزيز، محمد مصطفى من العقاب، وإلزام المدعي عليهم جميعا بأن يؤدوا إلى المدعي بالحق المدني وألزمتهم جميعا بالمصاريف الجنائية.
وكانت هيئة المحكمة استمعت أمس السبت، إلى مرافعة هيئة الدفاع عن عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، المتهم الأول في القضية، حيث دفع الدفاع ببطلان الإجراءات وتناقض أقوال المتهمين فيما بينهم البعض، وطالب الدفاع ببراءة رئيس جامعة دمنهور، تأسيسا على عدم معقولة الواقعة وبطلان تسجيل المحادثات الهاتفية بين المتهم مع باقى المتهمين.
وكانت هيئة المحكمة استمعت خلال جلساتها في دور الانعقاد الماضي إلى دفاع المتهمين في القضية من الثاني وحتى المتهم الحادي عشر، لاتهامهم بالحصول على رشاوى مقابل تسهيل وإسناد أعمال لإحدى الشركات في الجامعة.